مصراوي 24
صندوق النقد الدولي.. مرونة الجنيه المصري أدت لحماية اقتصاد مصر من الصدمات خمس جروح أنهكت ثقة النصر في ”بيولي”.. والرحيل أقرب من أي وقت مضى مايكروسوفت تطلق نماذج ”في 4” الذكية…..أداء قوي واستدلال متقدم ينافس كبرى نماذج الذكاء الاصطناعي بالرغم من الفوز على بتروچت.. الجماهير تنتقد الأهلي والسبب! خطة بيئية جديدة.. معاً نحو تقليل الانبعاثات الكربونية بالتعاون بين البيئة والبترول نيران دايجو تنطفئ بعد معركة جوية وبرية شرسة نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 11:08 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك يلقي بياناً نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاسلاموفوبيا

ألقي السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك بياناً، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وذلك أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

أكد بيان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة، تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة، لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية، والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي. وأعرب عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة للسيد /أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

أضاف البيان أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاجاً لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته، ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.

وأشار بيان فضيلة الإمام الأكبر إلي ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية، وأن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً، بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، منوهاً إلي إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبو ظبي عام ٢٠١٩، وإلي ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.

سلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم، وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف، وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين، كما طالب البيان بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.

موضوعات متعلقة