متحدث الصحة بغزة: حالات المصابين جراء غارات الاحتلال خطيرة للغاية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران، إن الضربات الإسرائيلية، أودت بحياة 230 شهيدًا و1000 مصاب على الأقل في جميع أنحاء قطاع غزة الثلاثاء.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد على 35 غارة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش "استأنف القتال في قطاع غزة" بزعم أن "حركة حماس رفضت إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين".

وأضاف "الدقران" خلال تصريحات خاصة لـ "القاهرة الإخبارية"، أن حالات المصابين جراء غارات الاحتلال خطيرة للغاية وأن معظم مستشفيات القطاع تخرج عن الخدمة والأخرى تعمل بشكل جزئي.

وأوضح، أن المستشفيات في قطاع غزة لا تستطيع تقديم الخدمات الطبية لمئات المصابين، بسبب افتقار الأجهزة والأدوية وغرف العمليات غير الكافية.

وأشار إلى أن سيارات الإسعاف مهددة بالتوقف ومعرضون كذلك لانقطاع التيار الكهربائي جراء النقص الحاد في الوقود على أثر حظر الاحتلال إدخال المساعدات للقطاع.

وأكد متحدث الصحة في غزة، أن حالة القطاع الصحي في غزة شديدة السوء، مطالبًا المجتمع الدولي بتدخل سريع.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنه مستعد لمواصلة الهجمات على قادة حركة "حماس" الفلسطينية والبنية التحتية في قطاع غزة ما دامت هناك حاجة لذلك وسوف يوسع الحملة إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية.

واندلعت أحدث موجات إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر 2023، عندما شن عناصر من حماس هجوما على إسرائيل، تشير إحصاءاتها إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين.

أما الهجوم العسكري الإسرائيلي السابق على غزة، فتفيد وزارة الصحة في القطاع بأنه تسبب في مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، كما أثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم حرب تنفيها إسرائيل. وقد أدى الهجوم إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وتسبب في أزمة جوع.