مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 15 يونيو 2025 04:11 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ

بحضور القيادات الدينية والوطنية .. وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها

شهِد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة، والذي أُقيم في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والوطنية، وشارك في الفعالية الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وسماحة الشريف السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف وكوكبة من العلماء والمفكرين.

واستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وقدَّم الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، كلمة تناول فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مشددًا على أن الفتح العظيم لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان تجسيدًا لمعاني الرحمة والعفو والتواضع.

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدخل مكة فاتحًا، جسّد أسمى معاني التواضع والخضوع لله (عز وجل)، إذ دخلها مطأطئ الرأس شاكرًا لأنعم الله، معلنًا الصفح عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام لا يعني الاحتلال أو القهر، وإنما هو دعوة للسلام والتسامح وإرساء العدل.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن فتح مكة كان نصرًا مؤزرًا حققه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليس فقط بالسلاح، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي تربّت في مدرسة النبوة، وأشار إلى أن القلوب التي شهدت هذا النصر كانت قد فُتحت أولًا على قيم الإسلام السمحة، فكانت الطاقات التي صنعت النصر محبةً في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ اجتمع الصحابة حوله بعد أن أرسى فيهم قيم الإخلاص والتضحية.

وبيّن أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تمثل نموذجًا متكاملًا في العفو عند المقدرة، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد معارضي النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه عندما جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح يطلب العفو، استقبله النبي بقلب رحيم، مرددًا ما قاله يوسف عليه السلام لإخوته: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".

واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية، أداها الشيخ كامل الناقة، وسط أجواء روحانية زادت من بهاء المناسبة وعظمتها، لتظل ذكرى فتح مكة درسًا خالدًا في التسامح والقيم الرفيعة التي أرساها الإسلام.