مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 03:39 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: ”ليلة القدر.. ليلة إحياء للقلوب ومغفرة للذنوب”

الجندي للمسلمين في ليلة القدر: اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ

أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التفاضل بين الأزمنة والأماكن والمخلوقات سُنَّة إلهية تحمل حكمة ربانية، مشيرًا إلى أن المساجد الثلاثة (المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى) هي أفضل البقاع، وأن رمضان خير الشهور، ويوم عرفة أفضل الأيام، بينما تتربع ليلة القدر على قمة الليالي فضلًا.

وأوضح الجندي، خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر بالجامع الأزهر،

أن التفاضل يشمل أيضًا البشر، حيث اختار الله الأنبياء صفوةً لخلقه، وتفرد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكونه أفضلهم، مضيفًا أن ليلة القدر تمثل ذروة الزمان الذي يُحيي الله به القلوب، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم». وأكد أن هذه الليلة شهدت نزول القرآن الكريم، الذي وصفه بأنه "الكون المُستور" الذي يُنظم مسارات الحياة الفكرية والسلوكية للإنسان.

ودعا أمين مجمع البحوث الإسلامية المسلمين إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالعبادة والخلوة مع الله، قائلًا: «اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وفَروا إِلَى اللهِ، وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ»، مستذكرًا مقولة العابد أبي سليمان الداراني: «لَوْلَا قِيَامُ اللَّيْلِ مَا أَحْبَبْتُ الدُّنْيَا»، كما حثَّ على التوجه إلى القبلة بخشوع، وقيام الليل بطهارة قلبية وجسدية، مذكرا بقوله صلى الله عليه وسلم «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنوبه».

واختتم الجندي كلمته بالدعاء بأن يمنَّ الله على الأمة بالنصيب الأوفر من بركات هذه الليلة، ويتقبل صالح الأعمال، مُذكِّرًا بأن القرآن – الذي أُنزل في هذه الليلة – هو "ترجمان الكون" الذي يربط بين الأسرار الربانية والحياة الإنسانية.