ترحيب عربي ودولي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة

رحَّبت دول عربية وغربية ومنظمات إقليمية ودولية بتشكيل حكومة جديدة في سوريا برئاسة الرئيس أحمد الشرع، وأعربت عن أملها في أن تنجح هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري.

وبحسب الإعلان الدستوري الأخير، سيرأس "الشرع" الحكومة بنفسه، بعد إلغاء منصب رئيس مجلس الوزراء، في تغيير ملحوظ عن النهج للحكومات السورية.

تشكيل الحكومة السورية

وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة انتقالية، وذلك في تطور كبير في عملية الانتقال بعد 4 أشهر على إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وفي بداية مراسم الإعلان عن تشكيلة الحكومة، قال الشرع: "نشهد ميلاد مرحلة جديدة للمضي نحو المستقبل"، وأضاف أنَّ الحكومة الجديدة تسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة.

السعودية

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة السورية، آملة أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق، طبقًا لبيان الخارجية السعودية الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

ألمانيا

وأعلن ستيفان شنيك، المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا عن ترحيب ألمانيا بتعيين حكومة جديدة في سوريا، مؤكدًا استعدادهم لدعم السوريين في إعادة بناء بلدهم.

كما أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا أن الشمولية والعدالة والانفتاح على الشركاء ضرورية لتحقيق تطلعات السوريين.

الأردن

وأيضًا، رحّبت وزارة الخارجية الإردنية بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مُعرِبةً عن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري، بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة.

وأكّد المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، حرص بلاده على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، بما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين، وعلى ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ومعالجة كل القضايا، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.

وجدّد "القضاة" التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها.

تركيا

الخارجية التركية رحَّبت أيضًا في بيان لها بتشكيل الحكومة، وقالت إن هذه الخطوة تؤكد التزام الإدارة السورية الجديدة بتعزيز عملية الانتقال السياسي التي يقودها السوريون بطريقة شاملة.

وجاء في البيان أن "تركيا ستواصل دعم العملية السياسية الشاملة والجامعة التي تظل إحدى ركائز إرساء الأمن والاستقرار في سوريا".