استمرار العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ77 بما في ذلك في مخيم نور شمس الذي يشهد تصعيدا عسكريا لليوم الـ64، وفي مدينة جنين ومخيمهتا لليوم الـ83.
تتواصل عمليات التدمير والتجريف وإحراق المنازل من قبل القوات الإسرائيلية، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.

هذا و احتجزت القوات الإسرائيلية أمس السبت طاقم تلفزيون فلسطين في جنين لمدة 5 ساعات، ونكلت بهم ومنعتهم من التغطية، محذرة إياهم من العودة إلى محيط المخيم.

وأكد محافظ جنين كمال أبو الرب أن القوات الإسرائيلية مستمرة في تدمير المنازل في المخيم، حيث دمرت مؤخرا عدة منازل في حي الدمج، فيما تواصل الجرافات شق طريق في منطقة جورة الذهب منذ أسبوع، كما تلقى سكان حي الهدف بلاغات بإخلاء منازلهم لتفتيشها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وأشار أبو الرب إلى أن عدد النازحين بلغ 21 ألفا، موزعين على مناطق مختلفة من المحافظة، بينهم 6 آلاف في مدينة جنين و32 ألفا في الجامعة العربية الأمريكية، بينما استقبلت بلدة برقين 4181 نازحا

. وتتواصل الاجتماعات مع الحكومة الفلسطينية لتوفير 200 منزل متنقل في المرحلة الأولى لإيواء النازحين.

في السياق ذاته، اقتحمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم المنطقة الصناعية في جنين، واحتجزت مركبة فلسطينية واستجوبت صاحبها.

مدينة طولكرم..
تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في مدينة طولكرم ومخيميها وسط إطلاق نار كثيف ونزوح قسري وانتشار واسع للآليات العسكرية.

وشهد مخيم نور شمس صباح اليوم إطلاق رصاص حي وانفجارات، مع انتشار مكثف للجنود الإسرائيليين في منطقة جبل النصر، وسط حصار شامل يمنع الدخول أو الخروج.

وأفادت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية أجبرت السكان على إخلاء منازلهم في منطقة جبل النصر، وفرضت حظر تجوال مشددا.، كما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم طولكرم، حيث تقوم بأعمال تفتيش وتمشيط في حاراته التي أصبحت خالية من السكان بعد تهجيرهم قسرا.

تطورات عامة في الضفة الغربية
في رام الله، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيرزيت شمالا وجابت شوارعها دون تسجيل اعتقالات.

وفي الخليل، أصيب المواطن رائد شعبان أبو شامي 58 عاما برصاص القوات الإسرائيلية في القدم عند حاجز فرش الهوى غرب المدينة، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنين اثنين من بلدة حلحول شمال الخليل، بعد اقتحام منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

أما في القدس، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة الرام وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت قرب جدار الفصل العنصري، دون تسجيل إصابات.