الأكاديمية العربية تطلق ”ماستركلاس التعلم الآلي” لتعزيز مستقبل البحوث الإكلينيكية
في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات العلمية وتعزيز البحث العلمي وبدعم ورعاية كريمة من سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، انطلقت اليوم أولى الفعاليات العلمية بقطاع البرامج الطبية بكلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع العلمين تحت عنوان "ماستركلاس في التعلم الآلي لبناء مسار مهني في البحوث الإكلينيكية".
تحدى التعلم الآلي يشعل حماس المشاركين فى ماستر كلاس البحوث الإكلينيكية بفرع الأكاديمية بالعلمين
نظم الفعالية قطاع برامج الدراسات العليا الطبية تحت إشراف الأستاذة الدكتورة أميرة خطاب، مساعد عميد كلية الدراسات العليا للبرامج الطبية بفرع العلمين، واستقطبت نخبة من طلاب وخريجي كليات الصيدلة والطب البشري والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة بالأكاديمية وبعض الجامعات الأخرى.
تميز برنامج الفعالية بتنوع محاوره العلمية والتطبيقية، والتي هدفت إلى إثراء المعرفة والمهارات في مجال البحوث الإكلينيكية من خلال استخدام تقنيات التعلم الآلي الحديثة، حيث شملت الفعاليات:
جلسة تمهيدية قدمت من خلالها الأستاذة الدكتورة أميرة خطاب عرضاً شاملاً حول قطاع البرامج الطبية بالأكاديمية والبرامج التي سوف يقوم القطاع بعرضها الفترة القادمة.
محاضرة رئيسية ألقاها الدكتور أشرف علم الدين، منسق عام الأبحاث الإكلينيكية بإدارة الأبحاث الإكلينيكية بمديرية الشؤن الصحية بالإسكندرية وخريج جامعة هارفارد الطبية، حول التعلم الآلي في البحوث الإكلينيكية، غطت أساسيات الذكاء الحسابي ونماذج التعلم الآلي، بالإضافة إلى استعراض تقنيات الشبكات العصبية الاصطناعية وتطبيقاتها.
ورش عمل تضمنت مناقشات حول استخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية في تحليل البيانات الطبية، وشرحاً وافياً لكيفية بناء نماذج للتنبؤ باستخدام البيانات الإكلينيكية، بالإضافة إلى جلسة تدريبية حول التعامل مع قواعد البيانات والموارد المتاحة مثل Anaconda/Jupyter وR Studio.
تطبيق عملي يوضح كيفية عمل تقنيات التعلم الآلي بشكل تفصيلي واستعراض للتطبيقات الواقعية عن كيفية استخدام التعلم الآلي لتحسين نتائج البحوث الإكلينيكية.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود الأكاديمية المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير الكفاءات، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، بما يساهم في الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي.
