مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 04:32 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

رغم التصعيد الدبلوماسي.. فرنسا تدعو للحوار مع الجزائر وإنهاء الأزمة

جان نويل بارو
جان نويل بارو

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أن بلاده قادرة على الرد بشكل "حازم وسريع" حين يستدعي الأمر، لكنها في الوقت نفسه ترى أن استئناف الحوار مع الجزائر على المدى الطويل أمر ضروري لمصلحة الفرنسيين.

وجاءت تصريحاته بعد تصاعد التوتر بين البلدين إثر قرار الإليزيه بطرد 12 دبلوماسيًا جزائريًا يعملون كمساعدين قنصليين، ردًا على خطوة مماثلة اتخذتها الجزائر مؤخرًا.

وفي لقاء مع إذاعة "فرانس إنتر"، قال بارو: "إن كنا نسعى فعلاً لتحقيق نتائج تصب في مصلحة شعبنا، فلا بد من العودة في وقت ما إلى حوار واضح وصريح مع السلطات الجزائرية".

وأضاف:

"التوتر لا يخدم أحداً، والحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات بطريقة دائمة".

تصريحات بارو جاءت بعد موجة انتقادات داخلية طالته، حيث رأى البعض أن موقفه كان متساهلًا.

لكنه دافع عن سياسته، مؤكدًا أن الحفاظ على علاقات مستقرة مع الجزائر يصب في مصلحة فرنسا، لا سيما في ملفات مثل ترحيل المهاجرين غير النظاميين، والتعاون الأمني والاستخباراتي، إلى جانب متابعة قضية المواطن الفرنسي بوعلام صنصال المعتقل في الجزائر.

وأضاف الوزير:

"خلال زيارتي الأخيرة إلى الجزائر، التقينا بالرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف، وتمكنا من تحقيق بعض التقدم"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن قرارًا قضائيًا فرنسيًا كان وراء ردة الفعل الجزائرية "القاسية وغير المتكافئة"، على حد وصفه، مؤكدًا أن باريس لم يكن أمامها خيار سوى الرد بحزم.

وكانت الجزائر قد أعلنت الأحد الماضي اعتبار 12 موظفًا تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية "أشخاصًا غير مرغوب بهم"، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك بعد توقيف أحد المعاونين القنصليين الجزائريين في فرنسا.

وفي ردها على التصعيد، حملت الجزائر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو "المسؤولية الكاملة" عن هذا التوتر الجديد.