مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 04:15 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

متى موعد عيد الأضحى وفقًا للتقويم الهجري؟ الحسابات الفلكية تكشف التوقيت

عيد الأضحى
عيد الأضحى

يترقب ملايين المصريين قدوم عيد الأضحى المبارك لعام 2025، ذلك العيد الذي يحمل في طياته معاني عظيمة تتجاوز كونه مناسبة دينية، ليصبح رمزًا للتلاحم الأسري والمجتمعي، وتجسيدًا لقيم العطاء والإيثار.

ويحدد موعد عيد الأضحى وفقًا للتقويم الهجري، حيث يصادف العاشر من شهر ذي الحجة، ويعتمد تحديده بدقة على رؤية الهلال في التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة.

وبناءً على الحسابات الفلكية المبدئية لهذا العام، من المتوقع أن يكون يوم عرفة، الموافق التاسع من ذي الحجة، يوم الخميس 5 يونيو 2025، على أن يكون أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، مع التأكيد النهائي عند ثبوت الرؤية الشرعية.

ويأتي العيد كل عام ليحمل رسالة إنسانية عميقة، مستلهمًا من قصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام دروسًا في التضحية والإخلاص.

إلا أن جوهر العيد لا يقف عند حدود الذكرى، بل يتجلى في صور التراحم التي نراها في بيوت الناس وشوارعهم، حين تمتد الأيدي بالعون، وتقسم الأضاحي، وتتشارك الأسر الفرح مع الجيران والمحتاجين.

عيد الأضحى فرصة حقيقية لإحياء صلة الأرحام، ولم شمل العائلات، وتعزيز الروابط الاجتماعية التي قد تبعدها مشاغل الحياة اليومية.

هو مناسبة تتسع فيها دائرة السعادة، ويعلو فيها صوت التسامح، ويدعو كل فرد لأن يكون سببًا في بهجة غيره، ومصدرًا للخير في محيطه.

إنه عيد تتلاقى فيه القلوب على معاني الرحمة، وتتوحد الأرواح على قيم البذل والتآزر، ليكون بحق مناسبة تثري حياتنا وتعيد إلى مجتمعنا صور المحبة الأصيلة التي نعتز بها جميعًا.