مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 04:28 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

حادث المطرية.. شابة في العشرينات تودع الحياة في لحظة مأساوية

الضحية خلود سيد
الضحية خلود سيد

على جانب أحد طرق منطقة المطرية، وقفت خلود سيد، الشابة في العشرينات من عمرها، تنظر بحذر إلى الطريق، تتحسس الخطوات التي ستأخذها، موقنة أنها في لحظة عابرة قد تودع الحياة، وكانت تلك اللحظة قاسية، رغم أنها لم تكن تعلم أنها على موعد مع مصير غادر، حادث مأساوي يسلبها الحياة في عمر الزهور.

كانت خلود شابة طموحة، تعمل بجد لتسهم في مصروفاتها الدراسية، تأمل في مستقبل مشرق يعكس أحلامها وطموحاتها، وقبل أسبوعين فقط، كانت في طريقها المعتاد إلى العمل، تمضي كعادتها بين دراستها والعمل، دون أن تعلم أن قدَرها كان ينتظرها على الطريق.

كانت لحظة العبور بالنسبة لها، على الرغم من كل الحذر، محطَّة مفاجئة، وبينما كانت تُخطط لعبور الطريق، ظهرت أمامها سيارة مسرعة لم تستطع الفرار منها، لتصدمها بقوة، ويطير جسدها على الإسفلت، دماءها تتناثر على الأرض، في مشهد دموي لا يمكن نسيانه، وكانت تلك اللحظة فارقة في حياتها، حيث انتزع منها القدر ما لم يكن يتوقعه أحد.

على الرصيف المجاور، تجمع الناس بسرعة على صوت صراخها، وسط صدمة كبيرة، وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى، ومع مرور الأيام، بدأت خلود رحلة معاناة شديدة، حيث خضعت للعلاج في محاولة لإنقاذ حياتها، لكن قسوة الحادث لم تترك لها أملًا في النجاة، وبعد 14 يومًا من الصراع المستمر مع الموت، فاضت روحها، لتغادر هذه الحياة، تاركة وراءها أحزانًا لا يمكن مسحها.

أما أسرتها، فقد تلقت الخبر بحزن عميق، فقد كانت خلود النور في بيتهم، وقد فارقتهم في سن مبكرة، دون أن يتخيلوا أن أحلامهم معها ستنتهي بهذه الطريقة المأساوية.

الشرطة تلقت بلاغًا فور وقوع الحادث، فتوجهت على الفور إلى مكان الحادث، حيث تم التأكد من إصابتها جراء التصادم، ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبعد جمع الأدلة تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت الأجهزة الأمنية في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.