هل يحقق كريستيانو رونالدو لقب دوري أبطال آسيا مع النصر؟
تتوجه الأنظار إلى مدينة جدة السعودية حيث تحتضن منافسات الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا للأندية 2024-2025، بنظام التجمع، في الفترة من 25 أبريل حتى 3 مايو المقبل، وتتنافس الأندية السعودية النصر، الهلال، والأهلي في سعيها لتحقيق اللقب القاري الأول في تاريخها، مستفيدة من ميزة الأرض والجمهور.
يبرز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، كأحد أبرز اللاعبين في البطولة، حيث يسعى لإضافة لقب دوري أبطال آسيا إلى سجل إنجازاته الحافل، وعلى الرغم من بلوغه 40 عامًا، إلا أن رونالدو يبقى أحد أبرز الأسماء في البطولة، حيث سجل حتى الآن سبعة أهداف، مؤكدًا جاهزيته لقيادة فريقه نحو الفوز باللقب الغالي.
نجحت الأندية السعودية في حجز مقاعدها في الأدوار النهائية بعد أداء مميز في مرحلة المجموعات، فالهلال والأهلي تصدرا مجموعتيهما برصيد 22 نقطة لكل منهما دون أي هزيمة، بينما حل النصر في المركز الثالث برصيد 17 نقطة بعد خسارة واحدة فقط.
تعتبر هذه النسخة من البطولة فرصة ذهبية للأندية السعودية، خاصة مع تعاقداتها مع لاعبين عالميين، مثل الصربي ألكسندر ميتروفيتش وجواو كانسيلو في الهلال، بينما يملك الأهلي كوكبة من النجوم مثل رياض محرز وروبرتو فيرمينو، فيما يتألق النصر بوجود كريستيانو رونالدو.
المرحلة التالية من البطولة تعد بمواجهات نارية، حيث سيواجه الهلال فريق غوانغجو الكوري الجنوبي في 25 أبريل، بينما يلتقي الأهلي مع بوريرام يونايتد التايلاندي في اليوم التالي، والنصر بدوره يلتقي بيوكوهاما إف مارينوس الياباني في مواجهة لا تقل إثارة.
على الرغم من تذبذب نتائج يوكوهاما في الدوري الياباني، إلا أنه قدم أداءً رائعًا في دوري أبطال آسيا للنخبة بتصدره مجموعته، وبتوجيهات المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، يثق النصر في قدرته على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة.
إذا تخطت الأندية السعودية منافسات ربع النهائي، قد نشهد نصف نهائي سعودي خالص بين الهلال والفائز من مباراة الأهلي وبوريرام، بينما يتواجه النصر مع الفائز من لقاء كاواساكي فرونتال والسد القطري، ويعول الأهلي على الدعم الجماهيري في جدة، مع تأكيد رياض محرز أن أرضية ملعب المدينة ستكون عاملاً مهمًا في سعي الفريق للفوز باللقب لأول مرة.
مع وصول أفضل الأندية الآسيوية إلى مرحلة الحسم، تُعد هذه الأدوار من دوري أبطال آسيا للموسم الحالي واحدة من أكثر البطولات إثارة وتشويقًا في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وسط تطلعات كبيرة من الجماهير لمتابعة منافسات مشوقة حتى اللحظات الأخيرة.
