مصراوي 24
ريمونتادا تاريخية في اللحظات الأخيرة.. نتيجة مباراة الاتحاد والخليج اليوم في دوري روشن بث مباشر شاهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير رابط مباشر بدون تقطيع hd شاهد لحظة بلحظة خمس أسباب تجعل المتحف المصري الكبير أعجوبة القرن الحادي والعشرين وزير خارجية تركيا يلتقي قيادات حماس في إسطنبول بشأن غزة.. التفاصيل تصريحات نائب الرئيس الأمريكي عن زوجته تثير الجدل.. من هى أوشا فانس؟ حماية المستهلك تطلق خدمة ضيف مصر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير صرح عالمي يجسد عظمة الحضارة المصرية على أرض الجيزة.. مساحة المتحف المصري الكبير تسريب مقطع جديد.. فيديو رحمة محسن الجزء الثاني يشعل مواقع التواصل.. الحقيقة كاملة بالخطوات.. طريقة تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي بتروتريد إلكترونيًا لشهر نوفمبر 2025.. وأنت في منزلك تزامنًا مع الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير.. طرق عمل صورة فرعونية باستخدام google gemini رامي إمام يعيد إحياء فيلم والده ”البحث عن فضيحة” بروح عصرية تناسب جيل الشباب سعر الدولار اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. وصل كام في البنوك؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 07:00 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ

علي جمعة: تعدد أسماء النبي محمد ﷺ في القرآن يبرز علو شأنه ومكانته الرفيعة

علي جمعة
علي جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، أن تنوع الأسماء التي ذُكر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، مثل "محمد" و"أحمد"، يعكس مكانته السامية ومهابته في قلوب العرب.

وخلال ظهوره في برنامج "مع نور الدين" على قناة "الناس"، أوضح جمعة أن العرب اعتادوا استخدام تعدد الأسماء لتعظيم من يجلّونه ويحترمونه، وأن هذه الظاهرة القرآنية جاءت بلغة العرب التي تفهم رمزية الأسماء ودلالاتها.

وأشار إلى أن الصحابة الكرام كانوا ينظرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعين المهابة والتوقير، حتى إن بعضهم لم يكن يقوى على النظر المباشر إلى وجهه الشريف، واستشهد برواية أم معبد، التي استطاعت أن تصفه وصفًا دقيقًا لأنها لم تكن تعرفه من قبل، فتمكنت من تأمله دون أن يغشاها الخجل أو الهيبة التي كانت تسيطر على معاصريه.

ونفى عضو هيئة كبار العلماء أن يكون تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم نوعًا من البدع، مؤكدًا أن النصوص الشرعية تدل على وجوب توقيره، وأوضح أن الله سبحانه وتعالى عظّم نبيه عندما قرن اسمه باسمه على العرش، واستشهد بما رُوي عن آدم عليه السلام حين توسل إلى الله باسم النبي بعد خروجه من الجنة.

وسلط الضوء على حياة النبي قبل البعثة، مشيرًا إلى أن لقب "الصادق الأمين" الذي لُقب به بين قومه دليل على صفاء سريرته وكمال أخلاقه، وأضاف أن بعثة النبي جاءت بعد أن طُهّر قلبه الشريف ثلاث مرات وشُحن بالحكمة الإلهية، ليكون رحمة مهداة إلى العالمين.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن فهم مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جزء أساسي من تمام الإيمان، ودعا المسلمين إلى دراسة سيرته بعين الإجلال والتعظيم الذي أمر به الشرع الحنيف.