مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 15 يونيو 2025 04:28 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ

علي جمعة: تعدد أسماء النبي محمد ﷺ في القرآن يبرز علو شأنه ومكانته الرفيعة

علي جمعة
علي جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، أن تنوع الأسماء التي ذُكر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، مثل "محمد" و"أحمد"، يعكس مكانته السامية ومهابته في قلوب العرب.

وخلال ظهوره في برنامج "مع نور الدين" على قناة "الناس"، أوضح جمعة أن العرب اعتادوا استخدام تعدد الأسماء لتعظيم من يجلّونه ويحترمونه، وأن هذه الظاهرة القرآنية جاءت بلغة العرب التي تفهم رمزية الأسماء ودلالاتها.

وأشار إلى أن الصحابة الكرام كانوا ينظرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعين المهابة والتوقير، حتى إن بعضهم لم يكن يقوى على النظر المباشر إلى وجهه الشريف، واستشهد برواية أم معبد، التي استطاعت أن تصفه وصفًا دقيقًا لأنها لم تكن تعرفه من قبل، فتمكنت من تأمله دون أن يغشاها الخجل أو الهيبة التي كانت تسيطر على معاصريه.

ونفى عضو هيئة كبار العلماء أن يكون تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم نوعًا من البدع، مؤكدًا أن النصوص الشرعية تدل على وجوب توقيره، وأوضح أن الله سبحانه وتعالى عظّم نبيه عندما قرن اسمه باسمه على العرش، واستشهد بما رُوي عن آدم عليه السلام حين توسل إلى الله باسم النبي بعد خروجه من الجنة.

وسلط الضوء على حياة النبي قبل البعثة، مشيرًا إلى أن لقب "الصادق الأمين" الذي لُقب به بين قومه دليل على صفاء سريرته وكمال أخلاقه، وأضاف أن بعثة النبي جاءت بعد أن طُهّر قلبه الشريف ثلاث مرات وشُحن بالحكمة الإلهية، ليكون رحمة مهداة إلى العالمين.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن فهم مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جزء أساسي من تمام الإيمان، ودعا المسلمين إلى دراسة سيرته بعين الإجلال والتعظيم الذي أمر به الشرع الحنيف.