برعاية رسمية.. انطلاق الملتقى الإقليمي للحوار ونبذ خطاب الكراهية في عمّان

شهدت العاصمة الأردنية عمّان انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي للحوار ومناهضة خطاب الكراهية، ضمن برنامج "زمالة الصحافة للحوار 2025"، الذي يجمع نخبة من الإعلاميين من مختلف الدول العربية، بتنظيم من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، وبالشراكة مع مركز الحياة راصد، وبرعاية رسمية من الحكومة الأردنية.

وشدد المومني في كلمته الافتتاحية على أن الحوار بات ضرورة وطنية ومجتمعية، وليس خيارًا فكريًا، داعيًا الإعلاميين إلى تحمل مسؤوليتهم في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز قيم التسامح والانفتاح من خلال محتوى مهني يراعي التنوع والاختلاف.

من جهته، أكد مدير مركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، أهمية الإعلام في صناعة التغيير وتعزيز اللحمة المجتمعية، بينما أشار وسيم حداد، مدير برامج المنطقة العربية في كايسيد، إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين الإعلاميين ليكونوا سفراء للحوار في مجتمعاتهم.

وتضمن الملتقى جلسات نقاشية ركّزت على التشريعات الإعلامية ودورها في دعم التعددية، كما ناقشت سبل التعاون بين الإعلام والمؤسسات الحكومية والدينية والمدنية لتأسيس خطاب موحّد يناهض العنف اللفظي والتفرقة.

ويُشارك في البرنامج 23 إعلاميًا وإعلامية من 13 دولة عربية، يخضعون لتدريب مكثف على مدى خمسة أيام يتناول أدوات الصحافة الحوارية وأساليب التصدي لخطاب الكراهية، بما يعزز دور الإعلام كجسر للتفاهم وبناء السلام.