قلق نووي متصاعد.. هل تدق طبول أزمة جديدة بين واشنطن وطهران؟

في ظل تعثر المسار الدبلوماسي، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 أصبح من الماضي، مؤكدًا غياب أي نية لدى الولايات المتحدة أو إيران لإحيائه أو صياغة بديل له.
ورغم ذلك، يظل ملف تخصيب اليورانيوم نقطة اشتعال رئيسية في المفاوضات المستمرة، مع تزايد القلق الدولي من الكميات المتراكمة من اليورانيوم عالي التخصيب في إيران.
وفي خطوة لفتح نافذة للحوار، تستعد العاصمتان الأمريكية والإيرانية لجولة جديدة من المحادثات في روما، وسط أجواء متوترة تعكس تصاعد الشكوك بشأن نوايا إيران النووية.
فبينما تتهمها قوى غربية بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تصر طهران على أن برنامجها سلمي ويهدف فقط لتوليد الطاقة.
الجمود السياسي، مدفوعًا بانسحاب واشنطن السابق من الاتفاق، أعاد الأزمة إلى نقطة البداية، وترك المجتمع الدولي يترقب ما إذا كانت جولة روما القادمة ستعيد الأمل أم تفتح فصلاً أكثر تعقيدًا في هذه الأزمة النووية.