مصراوي 24
بعد قرار البنك المركزي... تعرف على الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك 2025 الموعد النهائي لتقديم طلبات الالتحاق بمعاهد التمريض للبنات بنظام الخمس سنوات في جامعة الأزهر بعد خسارة نهائي كأس العالم للأندية.. أول تعليق من أشرف حكيمي على موسم باريس سان جيرمان سكن لكل المصريين- وزير الإسكان يتفقد وحدات الإسكان الاجتماعي في 4 محافظات فرصتك للحصول على موبايل اقتصادي: تعرف على أرخص هاتف في مصر بـ 2000 جنيه فقط استثمار جديد في الليغا.. مجموعة بيرنلي تشتري نادي إسبانيول الإسباني تعرف على مواعيد عمل البنك المركزي الرسمية في مصر بعد عودة خدمات الاتصالات والإنترنت لندن تواجه أزمة هوية اقتصادية وسط هجرة المليونيرات وتراجع جاذبيتها التجارية خلية نحل لإعادة سنترال رمسيس لرونقه... وشكاوى بسبب انقطاع الخدمات صفقات الزمالك الجديده - من هو عدي الدباغ ويكيبيديا المرشح لتدعيم هجوم القلعة البيضاء؟ أخر أخبار الأهلي- تفاصيل إلغاء ودية الأهلي والنجم الساحلي في معسكر تونس ابتداءً من اليوم.... البنك المركزي يُعلن عن عودة الحد الأدنى للسحب كان عليه قبل حريق سنترال رمسيس
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 15 يوليو 2025 01:50 مـ 20 محرّم 1447 هـ

”أولاد البلاد” فيلم عربي مشترك يمزج الكوميديا السوداء بالوجع الفلسطيني

باهو بخش ورشيد
باهو بخش ورشيد

شهدت فعاليات أيام الصناعة في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد إعلانًا لافتًا عن تعاون سينمائي عربي جديد يجمع بين المنتجة باهو بخش والمخرج الفلسطيني البارز رشيد مشهراوي، تحت عنوان "أولاد البلاد" وذلك في إطار النسخة الـ15 من المهرجان الذي يحتفي هذا العام بعقدٍ من الإبداع السينمائي المشترك.

المشروع الذي يجمع أطراف إنتاج من فلسطين ومصر والأردن، يحمل رؤية فنية تتناول الواقع الفلسطيني من زاوية مختلفة، حيث يُسرد الوجع المزمن لشعبٍ يعيش التهجير والشتات، لكن هذه المرة بأسلوب ساخر تتخلله لمحات من الكوميديا السوداء، في تجربة سينمائية تهدف إلى ملامسة العمق الإنساني بعيدًا عن النمطية المعتادة.

اختيار مالمو للإعلان عن الفيلم لم يكن مصادفة، فهذه المنصة السينمائية الأوروبية باتت مركزًا حيويًا لتقاطع الثقافات العربية وصناعة الأفلام ذات الرسائل العابرة للحدود، ما جعلها بيئة مثالية لانطلاق مشروع يتطلع إلى إحداث تأثير فني وإنساني واسع.

الفيلم، الذي لا تزال تفاصيله قيد التحضير، يَعِد بتقديم معالجة بصرية وفكرية لحالة "فقدان المكان"، ليس من منظور النزوح الجغرافي فقط، بل كتمزق روحي ووجداني يعيشه الفلسطيني أينما حلّ، ليعيد المخرج مشهراوي قراءة الحكاية من زاوية مختلفة تحمل التأمل والمرارة والسخرية في آنٍ واحد.