إيران تصر على تخصيب اليورانيوم.. تصعيد نووي أم نافذة دبلوماسية أخيرة؟
في واحد من التصريحات الجديدة، قامت وزارة الخارجية في إيران بالتأكيد على أن تصريحات الوزير الخاص بها عباس عراقجي بخصوص تخصيب اليورانيوم وردت في إطار عام، ولم تكن بمثابة اتفاق نهائي، وقد جاءت هذه التصريحات بعد جولة محادثات مع الولايات المتحدة، والتي لا تزال في مراحلها الأولية.
وقد اقر مجيد تخت مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن إيران لم تتحدث عن تفاصيل فيما يخص تخصيب اليورانيوم بصورة دقيقة، وأوضح أن كافة الاتفاقات التي تخص التخصيب ستأتي في سياق استراتيجية بناء الثقة مع المجتمع الدولي.
وأوضح أن إيران في الوقت الحالي تترقب قبول القيود المؤقتة فيما يخص تخصيب اليورانيوم، على شرط أن تكون هذه القيود جزء لا يتجزأ من إجراءات متبادلة تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران.
كما نفى الادعاءات بشأن فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني لمدة 25 عامًا، مؤكدًا أن طهران لن تقبل بذلك في أي مرحلة من المفاوضات.
كما أصر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن إيران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، وشدد على أن هذا الحق سيظل مستمرا، إلا أنه قد يتم تحديد مستويات التخصيب مؤقتًا في إطار بناء الثقة مع المجتمع الدولي.
وتستمر المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 هذا على الرغم التصريحات المتشددة من طهران، يرى بعض المراقبين أنه لا يزال هناك أمل في الوصول إلى حلول وسط، رغم المخاوف من تصاعد التوترات.
