أحكام بالسجن والغرامة على مشجعي بلد الوليد بسبب الإهانات العنصرية لفينيسيوس جونيور
في تطور قضائي بارز، توصّل خمسة من مشجعي نادي بلد الوليد الإسباني إلى اتفاق قانوني يقضي بفرض عقوبات عليهم بعد توجيههم إهانات عنصرية للاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور خلال مباراة جمعت الفريقين في ديسمبر 2022، وشملت العقوبات السجن لمدة عام، وغرامات مالية، ومنعًا من مزاولة العمل في قطاعات حساسة لمدة أربع سنوات.
الاتفاق تم بين محامي المتهمين والنيابة العامة وممثل اللاعب البرازيلي، ومن المقرر أن يُصبح الحكم رسميًا خلال جلسة النطق المقررة في 21 مايو بمحكمة بلد الوليد، ويُعد هذا الحكم أول خطوة عملية لمحاسبة المتورطين في جرائم الكراهية في الملاعب الإسبانية، حيث تم توثيق الإهانات عبر مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
تعود الواقعة إلى الدقيقة 88 من المباراة حين وُجهت عبارات عنصرية إلى فينيسيوس أثناء خروجه من أرض الملعب، ما اعتُبر جريمة كراهية وتمييز، وتدخلت على إثر ذلك لجنة الدولة الإسبانية لمناهضة العنف والعنصرية، وفتحت ملفات إدارية لا تزال قيد النظر حتى اليوم.
الاتفاق القانوني أعفى اللاعب من أي تعويض مالي بعدما قرر فينيسيوس التنازل عنه، بينما خضع أربعة من المتهمين لعقوبة سجن فعلي مع غرامة تُدفع يوميًا لمدة تسعة أشهر، في حين نال المتهم الخامس عقوبة مالية مخففة، وسيُمنع جميع المتهمين من الترشح للانتخابات أو العمل في التعليم والرياضة والأنشطة الموجهة للقُصّر خلال فترة العقوبة.
