مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء إطلاق المنصة الرقمية لوزارة الأوقاف لنشر المحتوى الديني وتطويره بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026 حقيقة تعاقد الزمالك مع بيرسي تاو خلال الميركاتو الصيفي الجاري 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 1 أغسطس 2025 07:11 صـ 7 صفر 1447 هـ

اكتشاف أقدم ”ألعاب أطفال” في سوريا يعود لأكثر من 4500 عام: صناعة احترافية تكشف عن تجارة قديمة

العاب أثرية سورية
العاب أثرية سورية

في اكتشاف أثري نادر، توصل باحثون من المتحف الوطني إلى أن تجارة ألعاب الأطفال ليست وليدة العصر الحديث، بل تعود جذورها إلى أكثر من 4500 عام، وتحديدًا إلى العصر البرونزي في مدينة سورية قديمة.

فقد عثر الفريق البحثي على 19 خشخيشة مصنوعة من الطين، تُعد أكبر مجموعة من نوعها يتم اكتشافها حتى اليوم، ما يسلط الضوء على حياة الأطفال وأساليب الترفيه في الحضارات القديمة.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن هذه الألعاب لم تكن أدوات بدائية يصنعها الأهل لتسلية أطفالهم، بل تُظهر دقة في الصنع وتفاصيل تعكس عملاً احترافيًا، ما يرجّح أنها كانت تُنتج في ورش متخصصة وتُباع في الأسواق، ما يكشف عن وجود صناعة تجارية خاصة بألعاب الأطفال في تلك الفترة، وهي معلومة تفتح أفقًا جديدًا لفهم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للحياة القديمة.

وبحسب الباحثة المشاركة في الدراسة، فإن بعض القطع الطينية التي كانت تُصنّف سابقًا كتماثيل دينية أو عناصر زخرفية، قد تكون في الواقع ألعابًا ذات طابع فكاهي، كانت تُستخدم لإدخال البهجة على الأطفال، وتؤكد أن هذه الفرضية تستدعي مراجعة شاملة لمجموعة من القطع الأثرية التي أعيد تصنيفها بناءً على المعطيات الجديدة.

ويكمن التحدي الأساسي في هذا النوع من الاكتشافات في أن معظم الألعاب الأثرية تُكتشف على هيئة شظايا، ما يتطلب جهدًا علميًا لإعادة تركيبها وفهم استخدامها الحقيقي، إلا أن هذا الكشف يشكل خطوة مهمة في إعادة رسم ملامح الطفولة في المجتمعات القديمة، وتسليط الضوء على جانب إنساني لطالما ظل غائبًا عن دراسات الحضارات المبكرة.