مصراوي 24
الخميس 18 سبتمبر 2025: توقعات حظك برج العقرب اليوم.. فرصة لتنسجم مع شريك حياتك حظك اليوم: توقعات حظك برج القوس الخميس 18 سبتمبر 2025.. جهودك تؤتي ثمارها تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. تعيش فترة مزدهرة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. لا داع للعناد وتجاوز الخلافات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الخميس 18 سبتمبر 2025.. لا تبالغ في رد فعلك تواجه تحديات مالية.. حظ برج الأسد اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 على جميع الأصعدة توقعات حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 18 سبتمبر 2025.. لا تنتقد الآخرين وتعامل باحترام الخميس 18 سبتمبر 2025.. حظك اليوم برج الثور: إنجازات جديدة في الطريق لا تضيعها تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. فرصة كبيرة لتبرز مهاراتك اليوم مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. تمتلك حلول لمشكلاتك توقعات حظك برج الدلو اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. مسؤوليات جديدة في العمل مؤشرات وتوقعات حظك اليوم برج الجدي الخميس 18 سبتمبر 2025: تصرف بمرونة وحكمة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:00 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ

من المخدر إلى الطعنة: ليلة سقوط اللواء اليمني في قلب الجيزة... وتغيير مصير القاتل من الإعدام إلى المؤبد

اللواء حسن العبيدي
اللواء حسن العبيدي

وقف الشاب ذو الـ29 عامًا داخل قفص الاتهام لا يرتجف، لكنه لم يرمش سمع القاضي ينطق بالحكم الجديد: "السجن المؤبد بدلًا من الإعدام" لم يتنفس فقط أرخى كتفيه وكأن روحه عادت إليه بعد أن غادرت حين صدر الحكم الأول بإعدامه شنقًا، في جريمة شغلت الرأي العام وأثارت علامات استفهام حول ما حدث داخل شقة في بولاق الدكرور.

لم تكن الجريمة وليدة لحظة. بل خطط لها أربعة، بينهم فتاتان بالكاد تجاوزتا الطفولة، وفقًا للتحقيقات، جلسوا يتقاسمون الأدوار: المتهمتان الثالثة والرابعة تجهزان مشروبًا يحتوي على عقار مهدئ قوي يدعى "كلوزابين"، هدفه إسقاط الهدف دون مقاومة، الهدف: مسؤول عسكري يمني يقيم وحده، بعيدًا عن الأضواء.

في اللحظة التي بدأ فيها تأثير العقار يظهر على جسد المجني عليه، كانت الشقة قد تحولت إلى فخ مغلق، دخل المتهمان الأول والثاني، يحملان السلاح الأبيض، ولا وقت للتراجع. طعنات متتالية، فم مكمم، يدان موثقتان، وسكون مميت لم تكن مجرد سرقة، بل قرار بإزهاق روح.

التقرير الطبي حسم المشهد: إصابات بالغة أدت إلى الوفاة، طعنات نافذة، وآثار تقييد وخنق. لم يكن هناك شك في نية القتل، فكل تفصيلة في جسد الضحية تروي قصة لم تُسمع بعد، لكن القانون استمع لها جيدًا.

المحكمة لم تكتف بتخفيف الحكم عن المتهم الأول فقط، بل وزعت أحكامها كأنها تقرأ سيناريو النهاية: السجن المشدد 15 عامًا للمتهم الثاني والفتاة القاصر ذات الـ16 عامًا، والمؤبد للمتهمة الثالثة، أما الخامسة، فقد خرجت ببراءة، بعدما أثبتت الأوراق أنها لم تكن شريكة في الدم، بل فقط أخفت ما سُرق.

رغم أن الإعدام قد سقط من عنق المتهم الأول، فإن المؤبد لا يعني النجاة. فقد ترك خلفه ضحيةً فقدت حياته، ودولة فقدت أحد ممثليها، وقضية ستظل عالقة في ذاكرة القضاء، كصفحة سوداء من صفحات الجرائم المركبة التي تبدأ بكوب مشروب… وتنتهي بأبشع طعنة.