يوسف إدريس.. صوت الحكاية المصرية بين عمق النفس ونقد الواقع الاجتماعي

اليوم تأتي ذكرى ميلاد الكاتب الكبير يوسف إدريس، الذي يعتبر من أبرز أعمدة الأدب العربي الحديث ورائد القصة القصيرة، وقد تميزت أعماله بعمق نفسي ونقد اجتماعي جريء، وتمكن من تصوير حياة الطبقات الفقيرة والمهمشة في مصر بأسلوب سردي مكثف.

ولد يوسف إدريس في محافظة الشرقية وتخرج من كلية الطب، لكنه اختار الأدب طريق له، وبدأ نشر قصصه القصيرة منذ خمسينيات القرن الماضي، وحقق شهرة واسعة بمجموعة "أرخص ليالي" و"جمهورية فرحات".

عمل في الصحافة وامتاز بمواقفه السياسية الناقدة، كما تأثر بأدباء عالميين مثل تشيخوف وكافكا، كما ترجمت أعماله إلى لغات عدة، وحصل على جوائز عديدة، كما تحولت بعض قصصه إلى أفلام سينمائية.

ركز يوسف إدريس في كتاباته على هموم الإنسان البسيط وانتقد القمع والفساد، مستخدمًا مزيجًا من الواقعية والرمزية، وتوفي في لندن عام 1991 لكن إرثه الأدبي ما زال يدرس ويحلل في العالم العربي.

من أشهر أعماله مجموعات قصصية مثل "أرخص ليالي" و"جمهورية فرحات"، وروايات مثل "البيضاء" و"نيويورك 80"، إضافة إلى مسرحيات مثل "المخططين" و"الفرافير".