مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 15 يونيو 2025 03:00 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ

رئيس الوزراء يوجه بحصر الآثار الغارقة في خليج أبي قير ووضع خطة لاستثمارها سياحيًا وتراثيًا

آثار بحرية
آثار بحرية

أصدر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي توجيهًا بإجراء جرد شامل للآثار الغارقة في خليج أبي قير، مع وضع خطة لاستخراجها وعرضها في متاحف مخصصة لجذب الزوار، كما طلب تحديد خلال شهر المواقع التي يمكن تحويلها إلى أماكن للغطس السياحي لاستكشاف هذه الآثار تحت الماء.

تعود هذه الآثار الغارقة إلى مدينتي هيراكليون ومينوتيس، اللتين كانتا موانئ مهمة قبل إنشاء مدينة الإسكندرية، وتضم قطعًا أثرية مثل معابد وتماثيل ورؤوس تماثيل تعود إلى عصور قديمة، وقد بدأت عمليات الكشف عنها منذ ثلاثينيات القرن الماضي عندما أبلغ طيار بريطاني عن وجود آثار تحت الماء في خليج أبي قير.

في عام 1965، اكتشف غواص مصري حطام سفن فرنسية غرقت خلال معركة بحرية مع القوات الإنجليزية، وفي 2019 قامت بعثة أثرية أوروبية بأعمال تنقيب أسفرت عن العثور على عشرات السفن وآثار مدن غارقة.

وقد أنشأت مصر في 1996 قطاعًا متخصصًا للآثار الغارقة، ونجحت في انتشال قطع أثرية مهمة مثل تمثال بطليموس الثاني وعدد من التماثيل والعملات الذهبية التي تعرض حاليًا في المتاحف، ويطالب الخبراء بإنشاء متحف خاص بالآثار الغارقة في الميناء الشرقي بالإسكندرية ليصبح مركزًا سياحيًا وتعليميًا مميزًا.

كما يقترحون الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز البحث العلمي، وتدريب مرشدين سياحيين متخصصين في الغوص لتعريف الزوار بالتراث الغارق، بالإضافة إلى تطوير التشريعات الوطنية بما يتوافق مع اتفاقية اليونسكو لتعزيز حماية هذا التراث واستخدامه في دعم السياحة المستدامة.