مصراوي 24
فيديو رحمة محسن مع طليقها كامل الأصلي.. القصة كاملة وراء الفيديو المتداول والتهديدات التي تعرضت لها الفنانة فيديو رحمة محسن تيليجرام مع زوجها.. ما حقيقة الفيديو المتداول على وسائل التواصل؟ نتيجة مباراة ليفربول وكريستال بالاس في كأس الرابطة الإنجليزية.. هزيمة جديد للريدز تضاف لسلوت نتيجة مباراة الوحدات والمحرق في دوري أبطال آسيا 2 والملخص والأهداف اليوم صدام قوي بين توتنهام ونيوكاسل يونايتد اليوم في مواجهات كأس الرابطة الانجليزي كريستال بالاس يتحدى ليفربول في مواجهة مثيرة اليوم في كأس الكاراباو مواجهة مثيرة.. كيفية مشاهدة مباراة ليفربول وكريستال بالاس اليوم في الدور الرابع من كأس الكاراباو ترقب جماهيري.. موعد مباراة أرسنال وبرايتون اليوم في كأس الكاراباو بايرن ميونخ وكولن في مواجهة نارية اليوم في الدور الثاني من مواجهات كأس ألمانيا إنتر ميلان يواجه فيورينتينا اليوم في مباراة مشتعلة ضمن منافسات الدوري الإيطالي نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت في الدوري المصري.. الأحمر يسقط في فخ التعادل الوداد يتصادم مع الرجاء اليوم في قمة كروية قوية في الجولة الخامسة من الدوري المغربي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 30 أكتوبر 2025 01:33 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ

من قرية منسية إلى متحف فني عالمي: كيف حوّل فنان كوبي خايمانيتاس إلى لوحة فسيفسائية نابضة؟

خوسيه فوستر
خوسيه فوستر

في خطوة فردية تحولت إلى ظاهرة فنية عالمية، نجح الفنان الكوبي خوسيه فوستر في تحويل قرية خايمانيتاس الصغيرة، الواقعة غرب العاصمة هافانا، إلى معلم سياحي فني يجذب آلاف الزوار سنويًا، ما بدأ عام 1994 كلوحة فسيفساء صغيرة على مدخل منزله، أصبح اليوم مشروعًا بصريًا متكاملًا غيّر وجه القرية بالكامل.

كانت خايمانيتاس مجرد قرية صيد منسية، لا يميزها شيء عن غيرها من القرى الكوبية، إلى أن قرر فوستر الاستقرار فيها وبث الحياة في جدرانها بالألوان والتفاصيل والرسوم الشعبية، مستعينًا بفسيفساء السيراميك والزخارف المستوحاة من التراث الكوبي، وهذا المشروع، المعروف اليوم باسم "فوسترلانديا" بات أحد أبرز وجهات السياحة الفنية في كوبا.

يعتمد خوسيه فوستر في أعماله على أسلوب الفسيفساء المستوحى من الحياة اليومية في كوبا، حيث تزين الجداريات والنقوش الملوّنة عشرات المباني، وتُجسّد مشاهد من الثقافة الشعبية إلى جانب رموز سياسية وفنية، ومن أبرز أعماله "برج الديك"، وهو منحوتة يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار ومغطاة ببلاط ملون يلفت الأنظار.

لم يكن لفوستر أي دعم حكومي، بل موّل مشروعه بالكامل من بيع لوحاته ولوحات السيراميك، مؤكدًا أن شغفه بالفن ورغبته في إضفاء البهجة على القرية هما المحرك الأساسي لما وصفه البعض بـ"ثورة فنية فردية"، واليوم، تستقبل القرية أكثر من ألف سائح أسبوعيًا، يأتون خصيصًا لمشاهدة منازلها المبهجة ومعروضاتها المفتوحة في الهواء الطلق.

ما يميّز تجربة فوستر هو تأثيرها الجماعي، حيث انتقل شغف الفسيفساء إلى سكان القرية الذين طلبوا بدورهم تزيين منازلهم، ليشاركوا في إعادة تشكيل ملامح بلدتهم بأيديهم، مما منح المشروع طابعًا إنسانيًا وتشاركيًا فريدًا، لقد تحولت خايمانيتاس من مجرد مكان على الخريطة إلى رمز فني عالمي ينبض بالحياة الكوبية.

تظل "فوسترلانديا" واحدة من أنجح تجارب تحويل القرى إلى وجهات سياحية فنية، حيث امتزجت الفسيفساء بالتاريخ والهوية، لتعيد رسم صورة كوبا في عيون زوارها، إنها قصة فنان كوبي غيّر قريته بالفن، لتغدو مثالًا عالميًا على قوة الإبداع.