رئيس العميد الجديد.. من هو فهد سندي المرشح لرئاسة نادي الاتحاد السعودي؟
حسم المهندس فهد سندي قراره بالتقدم رسميًا لخوض سباق رئاسة نادي الاتحاد السعودي، خلفًا للرئيس السابق لؤي مشعبي، الذي غادر منصبه بعد موسم استثنائي حقق فيه الفريق لقب الدوري المحلي وكأس خادم الحرمين الشريفين.
ودخل سندي قائمة المرشحين التي تضم عددًا من الأسماء البارزة، من بينهم عبد العزيز الزيد، عضو مجلس الإدارة الحالي، إلى جانب أنمار الحائلي، الرئيس الأسبق وعضو الشرف الماسي، الذي يحظى بدعم جماهيري واسع داخل النادي.
ويمتلك سندي خبرة مهنية تمتد لأكثر من 25 عامًا في قطاع هندسة الطيران، ويشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لهندسة الطيران منذ عام 2021، كما تولى سابقًا مناصب إدارية عليا في عدد من الجهات المرتبطة بصناعة الطيران، وسبق له أن دخل تصنيف “أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2022” الصادر عن مجلة فوربس الشرق الأوسط.
وأكد فهد سندي، في بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الموسم الماضي شكّل لحظة فارقة في تاريخ الاتحاد، إذ توّج الفريق بلقبين كبيرين، ونجح في ترسيخ مشروع التحول المؤسسي للنادي، مشيرًا إلى أنه ساهم خلال عضويته في مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد في وضع اللبنات الأولى لهذا المسار.
وأوضح أن الإنجازات تحققت بفضل منظومة متكاملة شاركت فيها جماهير مخلصة، وإدارة واعية، وجهاز فني ولاعبين يعملون بهدف واحد، وهو الحفاظ على مكانة العميد في صدارة المشهد الرياضي.
وأعلن سندي اعتزامه الترشح رسميًا لرئاسة النادي خلال الموسم القادم، مستندًا إلى دعم مؤسسة النادي غير الربحية، ومساندة أعضاء الشرف، واستجابةً لرغبة الجماهير التي تطالب بمواصلة مسار الاستقرار والتقدم، مشددًا على أنه يقبل هذه المسؤولية بإخلاص والتزام كامل.
وكشف سندي عن تشكيل قائمته الانتخابية، التي تضم مجموعة من الكفاءات الوطنية ذات الخبرة والتنوع، وهم: الدكتور فيصل باشا، المهندس عبدالقادر العمودي، الأستاذ عبدالإله فقيه، الأستاذ إبراهيم القرشي، الأستاذة سماهر الشلالي، والدكتور عماد سالم، مؤكدًا أن هذه الأسماء تملك الخبرة والطموح، وتسعى إلى البناء على ما تحقق في الموسم الماضي.
واختتم فهد سندي رسالته برسالة موجهة إلى جماهير الاتحاد، داعيًا إلى التكاتف في سبيل استمرار مسيرة النادي نحو المزيد من الإنجازات، وتعهد بالعمل بصدق وتفانٍ، من أجل أن يكون موسم 2025–2026 امتدادًا لما تحقق، سواء على صعيد النتائج أو الاستقرار والتطور المؤسسي.
