القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا ضد هولندا في أمم أوروبا للشباب تحت 19 سنة مع الموعد
تستعد الجماهير الأوروبية لمتابعة مواجهة مرتقبة بين ألمانيا وهولندا في افتتاح مشوار المنتخبين ضمن بطولة أمم أوروبا تحت 19 عامًا، حيث يترقّب المتابعون تفاصيل اللقاء وتوقيته وتشكيلة الفريقين، خاصة أن البطولة تشهد هذا العام عودة قوية لأبرز المنتخبات بعد غيابات لافتة.
يدخل المنتخب الألماني المسابقة بعد انقطاع دام لعدة نسخ، إذ يعود للظهور لأول مرة منذ مشاركته الأخيرة عام 2017، ويواجه نظيره الهولندي في الجولة الافتتاحية على ملعب أنجيل يوردانيسكو، ساعيًا إلى بداية مثالية تعزز فرصه في التقدم واستعادة بريقه القاري، خصوصًا بعد سنوات من التراجع أجبرت الاتحاد الألماني على مراجعة مسارات التطوير وصقل المواهب.
جاءت قرعة البطولة صعبة على "الماكينات الشابة"، حيث وضعتهم ضمن مجموعة تضم كلًا من إنجلترا والنرويج وهولندا، وهي مجموعة توصف بالأقوى في البطولة، في المقابل تضم المجموعة الثانية حامل اللقب إسبانيا إلى جانب رومانيا والدنمارك والجبل الأسود، ما يفرض على ألمانيا مضاعفة الجهد لضمان العبور.
يعتمد المنتخب الألماني في هذه النسخة على مجموعة متميزة من الأسماء الصاعدة، يتقدمهم نوح دارويش، لاعب خط وسط برشلونة، والذي يُعد العقل المفكر للفريق، إلى جانب باريس برونر، مهاجم بروج البلجيكي، وسبق للثنائي أن قادا منتخب بلادهما للفوز بلقبي أوروبا والعالم تحت 17 عامًا، ما يعزز من آمال الجماهير في استعادة المجد المفقود.
في المقابل، يظهر المنتخب الهولندي بتشكيلة تزخر بالمواهب الفردية، حيث يتصدر أيوب أوفقير قائمة الهدافين بعد تسجيله خمسة أهداف خلال التصفيات، بينما يبرز أيضًا اسم جيفايرو ريد، نجم فينورد، الذي ربطت تقارير انتقاله إلى ليفربول مؤخرًا، ما يجعل الخط الأمامي لـ"الطواحين الشابة" مصدر تهديد دائم.
تُقام المباراة مساء اليوم عند الساعة الثامنة بتوقيت القاهرة والرياض، والتاسعة بتوقيت الإمارات، وتنقل حصريًا عبر قناة "beIN Sports HD 4"، التابعة للشبكة التي تمتلك حقوق بث البطولة في المنطقة، ويتولى المعلق حسن العيدروس الوصف الصوتي للقاء، فيما تتيح الشبكة أيضًا المشاهدة الرقمية من خلال تطبيق "TOD" الذي يوفر تغطية حصرية مدفوعة.
وتحمل المواجهة طابعًا تنافسيًا تاريخيًا، حيث سبق أن التقيا المنتخبان خمس مرات في الفئات العمرية المختلفة، وتمكنت هولندا من حسم ثلاث مواجهات، بينما فازت ألمانيا في مناسبتين، دون تسجيل أي تعادل بين الطرفين، مما يعكس طبيعة اللقاءات الحاسمة التي غالبًا ما تُحسم بفوارق صغيرة.
