آخر فرصة للبقاء.. مواجهة حاسمة بين الترجي ولوس أنجلوس في كأس العالم للأندية 2025
يستعد الترجي الرياضي التونسي لخوض مواجهة مفصلية ضد لوس أنجلوس الأمريكي ضمن الجولة الثانية من منافسات كأس العالم للأندية 2025، حيث يدخل الفريقان اللقاء تحت ضغط النتيجة بعد سقوطهما في الجولة الافتتاحية، مما يضفي على المواجهة طابعًا حاسمًا لا يحتمل الخطأ، إذ يبحث كلاهما عن انتصار يعيد إحياء آماله في التأهل ويمنحه دفعة معنوية لمواصلة المشوار في البطولة.
تدور المباراة في الساعات الأولى من يوم السبت 21 يونيو، على أرضية ملعب "جيوديس بارك" في الولايات المتحدة، حيث تنطلق صافرة الحكم عند الساعة 23:00 بتوقيت تونس، وهو ما يوافق الساعة 01:00 بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة والرياض، والساعة 02:00 بتوقيت الإمارات، في توقيت يتطلب من الترجي خوض اللقاء بأعلى درجات التركيز لتفادي خروج مبكر سيعد صدمة لجماهيره.
يمنح هذا اللقاء فريق العاصمة التونسية فرصة ثمينة لتعويض الخسارة الأولى أمام فلامنغو البرازيلي، بينما يدخل لوس أنجلوس بدوره بطموح استعادة التوازن بعد بداية متعثرة، ويعني ذلك أن نتيجة هذه المباراة ستحدد بنسبة كبيرة شكل المنافسة داخل المجموعة الرابعة، في ظل تقارب المستويات وسرعة إيقاع المباريات في البطولة.
توفر منصة البث العالمية "DAZN" نقلًا حصريًا ومجانيًا لجميع مباريات كأس العالم للأندية، بما في ذلك مواجهة الترجي ولوس أنجلوس، إذ تتيح المنصة متابعة اللقاء عبر تطبيقها الرسمي أو من خلال موقعها الإلكتروني دون الحاجة إلى اشتراك مدفوع، وهو ما يمنح جماهير الكرة العربية وسيلة مريحة ومجانية لمتابعة فرقهم في واحدة من أقوى البطولات العالمية على مستوى الأندية.
يتعين على الراغبين في مشاهدة المباراة تحميل تطبيق "DAZN" على أجهزتهم الذكية، وإنشاء حساب مجاني، ثم التوجه إلى قسم البث المباشر لاختيار المباراة المطلوبة، وهو ما يفتح الباب أمام شريحة واسعة من المتابعين للاستمتاع بكرة القدم بجودة عالية ودون عوائق مالية.
تبث المنصة اللقاء أيضًا عبر عدة قنوات فضائية موجهة لمناطق أوروبا وآسيا، من خلال أقمار صناعية مثل هوتبيرد وأسترا وهيسباسات، حيث تقدم القنوات المتخصصة تغطية بجودة عالية، تشمل الصوت والصورة، إلى جانب تعليق فني مباشر، وقد جرى تعيين المعلق يزيد مواقي لمرافقة الجماهير العربية في متابعة تفاصيل اللقاء لحظة بلحظة.
من حيث الترتيب، يتذيل الترجي المجموعة الرابعة بلا نقاط، ويليه مباشرة لوس أنجلوس الذي يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف، وهو ما يجعل حظوظ التأهل قائمة بشرط حسم نتيجة هذه المباراة لصالح أحد الفريقين، الأمر الذي يرفع من درجة التوتر الفني ويزيد من إثارة المواجهة المنتظرة.
تحمل المباراة دلالات كبيرة تتجاوز حدود النقاط الثلاث، فبالنسبة للترجي، تمثل فرصة لاستعادة الهيبة القارية وتأكيد الحضور التنافسي أمام مدارس كروية مختلفة، أما بالنسبة للنادي الأميركي، فتشكّل اختبارًا حقيقيًا لطموحه العالمي ومدى قدرته على مجاراة النسق العالي لمنافسات المونديال، في مواجهة تترقبها الجماهير بشغف وترقب.
