بعد دخوله للعناية المركزة.. ما هو مرض الداعية حازم شومان؟
دخل الداعية الدكتور حازم شومان، صباح اليوم، إلى أحد المستشفيات إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، ما استدعى حجزه داخل غرفة العناية المركزة، وبدأت منشورات الدعاء له تتصدر حساباته الرسمية، وسط تفاعل كبير من جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
أكدت الصفحة الرسمية للداعية على "فيسبوك" تعرضه لوعكة صحية حادة خلال الساعات الأولى من الصباح، وذكرت أن الفريق الطبي قرر نقله مباشرة إلى العناية المركزة، بعد تشخيص حالته كأزمة قلبية، في حين انهالت دعوات المتابعين له بالشفاء فور انتشار الخبر.
وشهدت التعليقات على المنشور الرسمي تفاعلًا واسعًا، حيث دعا عدد كبير من المتابعين له بالصحة والعافية، وعبّر كثيرون عن أملهم في تجاوزه الأزمة سريعًا، مع دعوات متكررة بأن يمنّ الله عليه بالشفاء، ويخفف عنه وعن جميع المرضى ما أصابهم من ألم.
سبق للداعية شومان أن مرّ بمحطة مؤلمة خلال الأشهر الماضية، بعد أن فقد نجله خالد، حيث أعلن عبر صفحته الرسمية نبأ الوفاة، ودوّن كلمات مليئة بالحزن، مؤكدًا صبره واحتسابه، مستشهدًا بآيات قرآنية تحث على الثبات في الشدائد، وظهر في مقطع مصوّر متحدثًا عن معاني الصبر والتسليم بقضاء الله.
ورثى حسابه الرسمي الراحل بكلمات مؤثرة خاطبت القلوب المتألمة، مستندًا إلى وعد الله لعباده الصابرين، وعبّر عن حزنه العميق لفقدان نجله، مؤكدًا في منشوره أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
ينتمي الشيخ حازم شومان إلى مواليد مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث وُلد في العاشر من ديسمبر عام 1974، وتخرّج في كلية الطب، قبل أن يتجه إلى مجال الدعوة الإسلامية، الذي عرف من خلاله شهرة واسعة في أوساط الشباب، تحديدًا بعد أن بدأ إلقاء دروسه بمسجد السلاب في المنصورة.
قدم شومان عددًا من البرامج الدعوية عبر شاشات عدة قنوات فضائية، وارتبط اسمه ببرامج شبابية الطابع، كان أبرزها "على فين يا شباب"، وامتدت رسالته إلى تأليف كتب ومطويات تناولت قضايا سلوكية ودينية، من بينها: "أنا مش فاهمني"، و"هل لي من توبة"، و"أيام لا تعوّض"، و"ابدأ من جديد"، و"مفاتيح خزائن الله"، بالإضافة إلى عنوان مثير للجدل: "قررت أن أخلع الحجاب".
