من هو جون ادوارد الزمالك ويكيبيديا؟ تعرّف على المُنقذ وصلاحياته الكاملة مع الفارس الأبيض وأهدافه خلال الفترة القادمة 2025
بدأ نادي الزمالك خطواته الجادة لإعادة ترتيب قطاع كرة القدم من الداخل، بعدما أعلن مجلس إدارته تعيين جون إدوارد عضو لجنة التعاقدات في النادي، في محاولة لتأسيس هيكل إداري وفني أكثر ثباتًا استعدادًا للموسم الجديد، معتمدًا على رؤية واضحة قدمتها لجنة التخطيط بالنادي بعد مراجعة موسعة لما مر به الفريق في العام الأخير.
وجاءت هذه الخطوة بهدف تحقيق التوازن داخل المنظومة، بعدما مر الزمالك بموسم غير مستقر بدأ بتحقيق لقب السوبر الإفريقي أمام الأهلي، قبل أن يتراجع الأداء محليًا في الدوري الممتاز ويكتفي بالمركز الثالث، ما حرمه من العودة إلى دوري أبطال إفريقيا، ثم زاد الإحباط بعد الخروج من الكونفدرالية في ربع النهائي، رغم النهاية الإيجابية بتحقيق كأس مصر على حساب بيراميدز.
وتمنح إدارة الزمالك صلاحيات واسعة لجون إدوارد، حيث تسند إليه مسؤولية الإشراف الكامل على شؤون فريق الكرة الأول، بداية من التقييم الفني للاعبين، مرورًا بوضع خطة الانتقالات والصفقات الجديدة، ووصولًا إلى صياغة استراتيجية بعيدة المدى تتناسب مع تطلعات الجماهير في العودة للمنافسة القارية والمحلية بشكل مستقر ومستدام.
وأكد النادي في بيان رسمي أن جميع الأخبار المتعلقة بقطاع الكرة ستصدر فقط عبر المدير الرياضي أو المتحدث الرسمي، حرصًا على الحد من الشائعات وضمان تواصل دقيق مع الجماهير، خصوصًا في ظل الاهتمام الكبير بما يدور خلف الكواليس بعد التغييرات الأخيرة.
ويضع كثيرون هذا التعيين تحت المجهر، لا سيما أن إدوارد مطالب بالتعامل مع ملفات شائكة تشمل تقييم التعاقدات، وضبط العلاقة مع الجهاز الفني، واحتواء الضغوط الجماهيرية التي ارتفعت بعد تقلب نتائج الموسم المنصرم، ما يجعل مهمته معقدة وتتطلب حنكة كبيرة في اتخاذ القرار وتنفيذه.
ويملك جون إدوارد سجلًا إداريًا لافتًا، حيث لعب دورًا بارزًا في إدارة عدة مشاريع كروية داخل مصر، من بينها تجربته في بيراميدز، ثم مساهمته في بناء مشروع نادي فاركو وتصعيده السريع إلى الدوري الممتاز، إلى جانب عمله في مجال تسويق اللاعبين ومتابعة المواهب، مستفيدًا من خلفية واسعة في التعامل مع ملفات التعاقدات ورعاية اللاعبين، مثل النجم التونسي علي معلول، الذي تولى تمثيله في مراحل سابقة.
كما عُرف عنه قدرته على اكتشاف لاعبين في مراحل مبكرة من مسيرتهم، من بينهم إمام عاشور، الذي كان تحت متابعته منذ بداية مشواره، ما يعكس امتلاكه نظرة فنية قوية، تُعد ركيزة أساسية لعمله الجديد داخل القلعة البيضاء.
