أول تصريحات عمرو ناصر بعد انضمامه للزمالك: جماهير الأبيض فاجأتني وأعدكم بالكثير
أبدى عمرو ناصر، المنضم حديثًا إلى فريق الزمالك، سعادته الكبيرة بالانضمام إلى صفوف القلعة البيضاء خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة هامة في مسيرته الكروية، خاصة في ظل ثقة الإدارة الفنية بقدراته، والتي عبر عنها جون إدوارد المدير الرياضي خلال جلسات التفاوض.
وأكد ناصر في تصريحات إعلامية عقب توقيعه الرسمي، أن اختياره جاء بناءً على معايير دقيقة تُراعي طبيعة الفريق وتاريخه وطموحات جماهيره، موضحًا أن الجهاز الفني لا يضم لاعبًا إلا إذا كان قادرًا على تمثيل الزمالك بالشكل الذي يليق بالنادي وبعشاقه.
وشدد اللاعب على أنه يدرك حجم المسؤولية التي تنتظره، وأنه يطمح لأن يكون على مستوى التحديات المقبلة، مؤكدًا أن اللعب بقميص الزمالك وسط جماهيره المتحمسة كان دائمًا من أحلامه، خاصة لما تمثله هذه الجماهير من قوة دعم معنوية كبيرة داخل وخارج الملعب.
وأشار مهاجم الزمالك الجديد إلى أن قرار انتقاله لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجة اقتناع تام بأن الزمالك يُعد الخيار الأمثل لأي لاعب يسعى لتحقيق طموحات كروية كبيرة سواء على المستوى المحلي أو القاري، معتبرًا أن تمثيل النادي خطوة لا يتردد فيها من يملك الطموح والإرادة.
وأضاف ناصر أنه يضع نصب عينيه التتويج بلقبي الدوري المحلي وكأس الكونفدرالية خلال الموسم المقبل، مؤكدًا أن عودة الزمالك لدوري أبطال إفريقيا تُمثل أولوية للفريق، لأنها ستمنحه فرصة استعادة مكانته الطبيعية بين كبار القارة، وتجديد شخصيته التنافسية التي عرفها الجميع.
كما تحدث عن الأجواء داخل الفريق، مشيرًا إلى أن المنافسة القوية بين المهاجمين تمنح الجميع دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لديهم، وأن هذا النوع من التنافس يُنتج في النهاية مصلحة واحدة وهي خدمة الفريق وتحقيق أهدافه.
وأبدى عمرو ناصر دهشته من ردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها من جماهير الزمالك فور انتشار خبر اقترابه من الانضمام، موضحًا أن التفاعل الكبير والمحبّة التي شعر بها منحته دفعة معنوية كبيرة قبل بدء مشواره مع الفريق، مؤكدًا أنه لم يتوقع هذا القدر من الحفاوة والترحيب.
واختتم اللاعب تصريحاته بالتأكيد على أنه سيبذل أقصى ما لديه داخل المستطيل الأخضر، وأنه سيعمل جاهدًا ليكون على قدر تطلعات الجماهير، مشددًا على أن ثقته بنفسه تنبع من ثقته في حب جمهور الزمالك ودعمه المتواصل.
