نتيجة مباراة ليفربول وميلان الودية.. سقوط مرير للريدز برباعية إيطالية في هونغ كونغ
في مواجهة ودّية حملت الكثير من الإثارة والندية، سقط فريق ليفربول الإنجليزي أمام نظيره ميلان الإيطالي بنتيجة 4-2، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة 26 يوليو 2025، على ملعب "كاي تاك سبورتس بارك" بمدينة هونغ كونغ، ضمن الجولة الآسيوية التحضيرية لكلا الفريقين استعدادًا للموسم الكروي الجديد.
لياو يفتتح التسجيل وسوبوسلاي يعادل
بدأ اللقاء بوتيرة سريعة، ونجح الفريق الإيطالي في استغلال سرعاته مبكرًا، حيث افتتح رافائيل لياو التسجيل في الدقيقة العاشرة بعدما تلاعب بدفاع ليفربول وسدد كرة قوية سكنت الزاوية اليسرى للحارس، مانحًا ميلان الأفضلية منذ البداية.
ولم ينتظر ليفربول كثيرًا للرد، حيث تمكن النجم المجري دومينيك سوبوسلاي من إدراك التعادل في الدقيقة 26 بتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء، عكست قدراته العالية وأعادت اللقاء إلى نقطة الانطلاق.
صلاح يهدر فرصة قلب الطاولة.. وميلان يعاقب
شهدت الدقيقة 42 أخطر فرص ليفربول في الشوط الأول، حين انفرد النجم المصري محمد صلاح بالحارس وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، لتضيع فرصة محققة كان من الممكن أن تغيّر ملامح اللقاء.
ورغم صحوة ليفربول، إلا أن ميلان عاد بقوة مع انطلاقة الشوط الثاني، حيث استطاع روبين لوفتوس تشيك تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 52، بعدما اخترق الدفاعات وسدد كرة أرضية زاحفة عجز الحارس عن التصدي لها.
أوكافور يضيف الثالث.. ورد متأخر للريدز
استمر التفوق الإيطالي، وفي الدقيقة 59 استغل نواه أوكافور هجمة مرتدة سريعة ليضع الكرة في الشباك، معلنًا الهدف الثالث لميلان وسط حالة من التوهان الدفاعي للفريق الإنجليزي.
ورغم ذلك، لم يستسلم ليفربول، وتمكن كودي جاكبو من تقليص الفارق في الدقيقة 93، بعد متابعة ناجحة لكرة عرضية، ليمنح فريقه أملًا ولو متأخرًا في العودة.
لكن ميلان لم يترك المجال مفتوحًا، إذ عاد أوكافور من جديد ليعاقب دفاع ليفربول على خطأ فادح في الدقيقة 95، مستغلًا تمريرة خاطئة داخل منطقة الجزاء، ووضع الهدف الرابع بكل هدوء، ليؤكد تفوق الروسونيري على كافة المستويات.
تقييم وتحليل فني
أظهر ليفربول ملامح جيدة في الشق الهجومي، لكنه عانى من فوضى دفاعية واضحة وارتباك في التغطية، خاصة في الكرات العكسية والهجمات المرتدة، وهو ما استغله ميلان بذكاء وواقعية.
أما ميلان، فقدّم مباراة متوازنة، دفاعًا وهجومًا، بفضل الانتشار السليم والتناغم بين خطوطه، بالإضافة إلى سرعة لاعبيه في التحول من الدفاع للهجوم.
