مصراوي 24
رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة مصر والعراق يلا شوت بلس تحت 20 عام بدون تقطيع بجودة hd كأس الخليج تعرف على أول ضحايا انتقال إيزاد من نيوكاسل يونايتد إلى ليفربول تقليل العائد بنحو 2%.. البنك الأهلي يخفض الفائدة على حساب ”الأهلي اليومي” رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة مصر والعراق يلا شوت بلس تحت 20 عام بدون تقطيع بجودة hd كأس الخليج من بينهم إجازة المولد النبوي.. تعرف على عدد أيام العطلات في سبتمبر 2025 إصابة سيدة تستدعي تدخل الإسعاف.. مشاجرة عنيفة داخل نادي الزمالك ما مصيرها؟ وزارة التعليم توضح كيفية خروج التابلت من المنظومة لطلاب الثانوية العامة مواجهات مثيرة في حدث Clash in Paris.. العالمي جون سينا يدمر لوغان بول ما السبب؟ الهلال يتراجع عن بيع نجم الفريق إلى ساو باولو هل يتم صرفه؟ وزارة التموين توضح حقيقة صرف الخبز المدعم ورقيًا النائب أشرف أمين يطالب بتوضيح ضوابط الاستعانة بمعلمي الحصة زراعة أشجار الظل.. وزير البلديات والإسكان يعلق على استخدام الأشجار كمظلات للسيارات
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 1 سبتمبر 2025 04:12 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ

لماذا حذرت حماس من تداول أنباء اغتيال أبو عبيدة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ تعرف على خطة الكيان الخبيثة

أبو عبيدة
أبو عبيدة

أثارت الأنباء التي بثّتها إسرائيل حول اغتيال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، تساؤلات عديدة بشأن التوقيت والهدف، خصوصاً مع غياب أي تأكيد رسمي من حركة حماس، التي تعاملت بحذر شديد مع ما وُصف بأنه "اختراق أمني نوعي".

يقرأ محللون هذا الإعلان باعتباره جزءاً من خطة استخباراتية متدرجة تسعى من خلالها إسرائيل إلى استدراج أبو عبيدة نفسه للظهور سريعاً، إما عبر إصدار تسجيل صوتي أو مقطع مرئي ينفي خبر مقتله، ما يمنح وحدات المراقبة فرصة لرصد مصدر البث أو تتبع أي إشارة تقنية قد تكشف مكان وجوده.

يعتمد هذا الأسلوب على قاعدة ثابتة في عمل أجهزة الاستخبارات، حيث يشكل الرد العاجل من الشخص المستهدف نقطة ضعف يمكن استغلالها، سواء عبر تكنولوجيا الاتصالات أو من خلال تتبع حركة نقل المواد الإعلامية داخل غزة.

وبالنظر إلى الدور الرمزي الكبير الذي يمثله أبو عبيدة في الخطاب العسكري لحماس، تراهن إسرائيل على أن الحاجة إلى النفي قد تدفعه لكسر قواعد التخفي التي التزم بها لسنوات طويلة.

تاريخياً، كررت إسرائيل هذا التكتيك مع قادة عسكريين وسياسيين في المنطقة، إذ اعتادت على نشر أنباء عن اغتيالهم قبل أن تترقب ردود الفعل المباشرة، لتستخدمها كأداة لجمع المعلومات الدقيقة عن أماكن الاختباء أو الدوائر الضيقة التي تحيط بالشخصية المستهدفة.

وبحسب خبراء في شؤون الاستخبارات، فإن صمت حماس الحالي لا يعكس مجرد ارتباك إعلامي، بل يكشف عن إدراك الحركة لهذا السيناريو المحتمل، ما يجعلها تفضّل الإبقاء على حالة الغموض بدلاً من منح الاحتلال أي فرصة لاختراق قواعد السرية التي تحيط بمتحدثها العسكري.

اللافت أن توقيت الإعلان الإسرائيلي يتزامن مع ضغوط داخلية هائلة على حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ما يمنح هذا "الإنجاز المزعوم" بعداً دعائياً أيضاً، لكنه في الوقت نفسه يضع الحركة أمام اختبار صعب بين حماية رمزيتها والحفاظ على سرية مواقعها.

في المحصلة، يظل السؤال الأبرز: هل يشكّل الصمت الطويل من جانب حماس دليلاً على صحة الرواية الإسرائيلية، أم أنه تكتيك محسوب لإحباط خطة استخبارية تهدف إلى اصطياد أبو عبيدة عبر ردة فعل متسرعة؟