مصراوي 24
ما حقيقة عزل تركي آل شيخ من منصبه في السعودية؟ التفاصيل كاملة وحقيقة الأنباء المتداولة الأمم المتحدة تشيد باتحاد الإعلاميين العرب وتدعو رئيسه للمشاركة في مؤتمر نيويورك الدولي القنوات الناقلة لمباراة الفيصلي ضد الجزيرة اليوم في الدوري الأردني للمحترفين 2025 صراع منتصف الجدول.. القنوات الناقلة لمباراة الاتفاق ضد الحزم اليوم في دوري شون والموعد الجولة التاسعة من دوري روشن.. القنوات الناقلة لمباراة الأخدود والنجمة اليوم في الدوري السعودي 2025 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة بوروسيا دورتموند ضد أوجسبورج اليوم في الدوري الألماني 2025-2026 تسريب فديو رحمة محسن تليجرام كامل 30 دقيقة.. ابتزاز بـ3 ملايين وشكوك في فبركة Deepfake مقطع رحمة محسن 36 دقيقة كامل تليجرام وتيرا بوكس يهز وسائل التواصل والإنترنت.. الفنانة ترد بفيلم جديد وبلاغات قضائية مشاهدة فيديو رحمة محسن وزوجها تليجرام.. مأذون يكشف الزواج والطلاق والنقابة تتدخل لحل الأزمة الفهد البنيني جيرومي أجوسا بونو في حوار خاص للصباح العربي: منتخب بنين سيحقق أمم إفريقيا في المغرب وأبو تريكة قدوتي نتيجة مباراة الأهلي والرياض في دوري روشن السعودي.. الرياض يُحبط طموحات الراقي نتيجة مباراة الزمالك ضد البنك الأهلي والأهداف والملخص اليوم في الدوري المصري الممتاز
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 31 أكتوبر 2025 03:49 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ

بعد رحيلها عن عالمنا عن عمر 50 عام.. من هي عبير الأباصيري ويكيبيديا؟

عبير الأباصيري
عبير الأباصيري

رحلت في التاسع والعشرين من شهر أغسطس 2025 عن عالمنا الإعلامية المصرية المعروفة عبير الأباصيري، وذلك بعد أن تعرضت لأزمة صحية مفاجئة تسببت في تدهور حالتها بشكل سريع لتنتهي حياتها بدخولها أحد مستشفيات الجيزة بعمر يقارب الخمسين عامًا.

إلا أن خبر وفاتها ترك أثرًا كبيرًا في الوسط الإعلامي لاسيما وأنه جاء بعد أيام قليلة من وفاة الإعلامي عاطف كامل زميلها والصديق المقرب إليها، مما ضاعف من مشاعر الحزن بين أصدقائهم وكافة المتابعين.

عُرف عن عبير الأباصيري رصانتها المهنية وصوتها الهادئ الذي أحاط ببرامجها الاجتماعية والثقافية التي نالت اهتمامًا واسعًا من قبل الجماهير، وقد بدأت خطوتها المهنية الأولى عام 1994 في مجلة روزاليوسف وعملت فيها كصحفية، وذلك قبل أن تنتقل إلى التليفزيون المصري وتقدم وتُعد برامج بارزة مثل بيتنا الكبير وحديث الساعة وهنا ماسبيرو، لتصبح واحدة من الوجوه الإعلامية التي ناقشت قضايا المجتمع وقدمت محتوى بعيدًا عن التهويل.

وعلى الرغم من أن حياتها الشخصية بقيت بعيدة عن الأضواء، فإن مسيرتها التعليمية تكشف عن شغفها بالمهنة؛ فقد حصلت على درجة الماجستير من أكاديمية الفنون عام 2000، الأمر الذي عزز من مكانتها وساعدها على بناء أسلوب متوازن جمع بين الثقافة المهنية والقدرة على التواصل مع الجمهور.

الجدير بالذكر أن مراسم وداعها لم تخلُ من صعوبات، إذ عانى المقربون منها من غياب أسرتها وتعقيدات استخراج تصريح الدفن، لكن بعد تدخل عدد من الزملاء والجهات المختصة، شُيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة ودفنت في مدافن آل الدفتار بمنطقة باب النصر، وسط حضور محدود من الإعلاميين الذين حرصوا على توديعها وتكريم مسيرتها التي تركت بصمة إنسانية ومهنية في ذاكرة من عرفوها.