مصراوي 24
ماذا قدم الدوري السعودي للمحترفين للاعبين الشباب؟ فرص ذهبية لبناء نجوم المستقبل كيف تؤثر قرارات الفائدة العالمية على القروض والأسعار في العالم العربي: التغييرات الكبرى بعد خفض الفيدرالي 2025 بعد تدهور صحتها والضرب المبرح: مطالبات فورية بالإفراج عن نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام.. ولجنة نوبل تستنكر الاعتقال لن تصدق.. ما هو سبب طلاق حسام الحسيني ونانسي بيرو؟ تعليق الدراسة غداً الثلاثاء 16 ديسمبر في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية خالد الزعاق يوثق جريان السيول 2025 بفيديو مثير من قلب الحدث: شاهد اللحظات المذهلة بسبب غزارة الأمطار.. جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تعلق الدراسة الحضورية وتحولها إلى ”أونلاين” في الرياض والأحساء أقوى تردد على نايل سات لاستقبال أكبر عدد من القنوات بسهولة وجودة عالية hd أفلام رعب وأكشن جديدة.. تردد قناة موفيز أفلام الجديدة على النايل سات 2025 لا تفوت المشاهدة.. تردد قناة ماجستيك دراما 2025 الجديد نايل سات بإشارة عالية لمشاهدة أقوى الأفلام العربية.. تردد قناة hebeshah الجديد 2025 نايل سات بأعلى جودة HD هل تعرضت للعنف؟ ما حقيقة تعدي شقيق شيرين عبد الوهاب عليها بالضرب؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:47 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

بعد رحيلها عن عالمنا عن عمر 50 عام.. من هي عبير الأباصيري ويكيبيديا؟

عبير الأباصيري
عبير الأباصيري

رحلت في التاسع والعشرين من شهر أغسطس 2025 عن عالمنا الإعلامية المصرية المعروفة عبير الأباصيري، وذلك بعد أن تعرضت لأزمة صحية مفاجئة تسببت في تدهور حالتها بشكل سريع لتنتهي حياتها بدخولها أحد مستشفيات الجيزة بعمر يقارب الخمسين عامًا.

إلا أن خبر وفاتها ترك أثرًا كبيرًا في الوسط الإعلامي لاسيما وأنه جاء بعد أيام قليلة من وفاة الإعلامي عاطف كامل زميلها والصديق المقرب إليها، مما ضاعف من مشاعر الحزن بين أصدقائهم وكافة المتابعين.

عُرف عن عبير الأباصيري رصانتها المهنية وصوتها الهادئ الذي أحاط ببرامجها الاجتماعية والثقافية التي نالت اهتمامًا واسعًا من قبل الجماهير، وقد بدأت خطوتها المهنية الأولى عام 1994 في مجلة روزاليوسف وعملت فيها كصحفية، وذلك قبل أن تنتقل إلى التليفزيون المصري وتقدم وتُعد برامج بارزة مثل بيتنا الكبير وحديث الساعة وهنا ماسبيرو، لتصبح واحدة من الوجوه الإعلامية التي ناقشت قضايا المجتمع وقدمت محتوى بعيدًا عن التهويل.

وعلى الرغم من أن حياتها الشخصية بقيت بعيدة عن الأضواء، فإن مسيرتها التعليمية تكشف عن شغفها بالمهنة؛ فقد حصلت على درجة الماجستير من أكاديمية الفنون عام 2000، الأمر الذي عزز من مكانتها وساعدها على بناء أسلوب متوازن جمع بين الثقافة المهنية والقدرة على التواصل مع الجمهور.

الجدير بالذكر أن مراسم وداعها لم تخلُ من صعوبات، إذ عانى المقربون منها من غياب أسرتها وتعقيدات استخراج تصريح الدفن، لكن بعد تدخل عدد من الزملاء والجهات المختصة، شُيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة ودفنت في مدافن آل الدفتار بمنطقة باب النصر، وسط حضور محدود من الإعلاميين الذين حرصوا على توديعها وتكريم مسيرتها التي تركت بصمة إنسانية ومهنية في ذاكرة من عرفوها.