مصراوي 24
عودة ألكسندر أرنولد إلى آنفيلد.. هل ستقبل جماهير ليفربول رجوع نجمهم السابق؟ ”كنت ألعب الغولف”.. ترامب يكشف حقيقة تدهور صحته ”فزلكة وتنظير”.. مي عمر ترد على انتقادات زملائها حول تصدر مسلسلها التريند وتكشف تفاصيل صادمة آخر تطورات الحرب على غزة..اغتيال قيادي حماس وتحذيرات دولية من انهيار السلطة الفلسطينية سرقة نمر أبيض نادر من سيرك أنوسة كوتة بمطروح تثير صدمة جماهيرية حقيقة مفاوضات الأهلي مع جوزيه جوميز لتولي قيادة الفريق خلفًا لريبيرو شوبير يطالب بحماية حسام حسن بعد سخرية الحضري: اتحاد الكرة أين من دعم مدرب المنتخب؟ مع التصاعد المصري في سيناء.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرس استخدام الابتزاز الاقتصادي في أزمة الغاز بعد إقالة ريبيرو.. الأهلي يعين وليد صلاح الدين مديرًا للكرة وعماد النحاس مدربًا مؤقتًا بعد أزمة وسام ابو علي والتعاقد مع إمام عاشور... من هو آدم وطني ويكيبيديا؟ القنوات الناقلة لمباراة الجزائر ضد بوتسوانا في تصفيات كأس العالم مع الموعد شاهدها مجانًا.. قناة مجانية ناقلة لمباراة مصر ضد إثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026 مع الموعد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 02:47 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ

بعد رحيلها عن عالمنا عن عمر 50 عام.. من هي عبير الأباصيري ويكيبيديا؟

عبير الأباصيري
عبير الأباصيري

رحلت في التاسع والعشرين من شهر أغسطس 2025 عن عالمنا الإعلامية المصرية المعروفة عبير الأباصيري، وذلك بعد أن تعرضت لأزمة صحية مفاجئة تسببت في تدهور حالتها بشكل سريع لتنتهي حياتها بدخولها أحد مستشفيات الجيزة بعمر يقارب الخمسين عامًا.

إلا أن خبر وفاتها ترك أثرًا كبيرًا في الوسط الإعلامي لاسيما وأنه جاء بعد أيام قليلة من وفاة الإعلامي عاطف كامل زميلها والصديق المقرب إليها، مما ضاعف من مشاعر الحزن بين أصدقائهم وكافة المتابعين.

عُرف عن عبير الأباصيري رصانتها المهنية وصوتها الهادئ الذي أحاط ببرامجها الاجتماعية والثقافية التي نالت اهتمامًا واسعًا من قبل الجماهير، وقد بدأت خطوتها المهنية الأولى عام 1994 في مجلة روزاليوسف وعملت فيها كصحفية، وذلك قبل أن تنتقل إلى التليفزيون المصري وتقدم وتُعد برامج بارزة مثل بيتنا الكبير وحديث الساعة وهنا ماسبيرو، لتصبح واحدة من الوجوه الإعلامية التي ناقشت قضايا المجتمع وقدمت محتوى بعيدًا عن التهويل.

وعلى الرغم من أن حياتها الشخصية بقيت بعيدة عن الأضواء، فإن مسيرتها التعليمية تكشف عن شغفها بالمهنة؛ فقد حصلت على درجة الماجستير من أكاديمية الفنون عام 2000، الأمر الذي عزز من مكانتها وساعدها على بناء أسلوب متوازن جمع بين الثقافة المهنية والقدرة على التواصل مع الجمهور.

الجدير بالذكر أن مراسم وداعها لم تخلُ من صعوبات، إذ عانى المقربون منها من غياب أسرتها وتعقيدات استخراج تصريح الدفن، لكن بعد تدخل عدد من الزملاء والجهات المختصة، شُيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة ودفنت في مدافن آل الدفتار بمنطقة باب النصر، وسط حضور محدود من الإعلاميين الذين حرصوا على توديعها وتكريم مسيرتها التي تركت بصمة إنسانية ومهنية في ذاكرة من عرفوها.