مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة الأردن ضد بوتان اليوم في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة ميزة جديدة.. جوجل تطلق خاصية دمج الدردشات المؤقتة بتطبيق Gemini لمزيد من الخصوصية ”يا رأس الأفعى”.. أول رد من عصام الحضري على أحمد شوبير بعد صورة ”العميد الأصلي” ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تفرض حضورها في بكين وتخطف الأنظار هل نشبت مجددًا؟ حقيقة تصاعد دخان مرة أخرى من سنترال رمسيس القنوات الناقلة لمباراة السعودية ضد قطر اليوم في كأس الخليج للشباب تحت 20 سنة مع الموعد الموسم الرمضاني 2026.. الفنانة ماغي بو غصن تنشر أول صور من عملها الدرامي الجديد القنوات الناقلة لمباراة فلسطين ضد قيرغيزستان اليوم في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة القنوات الناقلة لمباراة سوريا ضد الفلبين اليوم في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة يتضمن 6 أغاني.. عبد المجيد عبد الله يطرح ميني ألبوم جديد نهاية 2025 أحمد شوبير يتغنى بسيف الدين الجزيري: المهاجم الأول في نادي الزمالك رغم أزمة فيريرا وزارة التعليم تكشف عن ملابسات واقعة إحدى مدارس شبرا الخيمة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 01:23 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ

هل يكشف العلم سر اختفاء الإمام موسى الصدر بعد أكثر من أربعة عقود؟

 الإمام موسى الصدر
الإمام موسى الصدر

في جامعة برادفورد شمال إنجلترا، استعان فريق بحثي بخوارزمية متطورة للتعرف على الوجوه، في محاولة لحل لغز حير الشرق الأوسط منذ أواخر السبعينيات، قضية اختفاء الإمام "موسى الصدر" في ليبيا.

القضية تعود إلى أغسطس 1978 حين اختفى "الصدر" بعد زيارة رسمية إلى طرابلس بدعوة من "معمر القذافي" ورغم مزاعم السلطات الليبية آنذاك بأنه غادر إلى روما، إلا أن التحقيقات أكدت عدم صحة تلك الرواية.

منذ ذلك الحين، انتشرت عشرات الروايات التي تراوحت بين اغتياله أو استمرار احتجازه في مكان مجهول.

في عام 2011، وبعد سقوط نظام "القذافي" أتيح لبعض الصحفيين الاطلاع على مشرحة سرية بطرابلس، حيث وجدت جثة تحمل ملامح مقاربة للصدر.

الصورة التي التقطها الصحفي اللبناني قاسم حمادة لتلك الجثة، خضعت مؤخرًا للتحليل بخوارزمية بريطانية متخصصة في التعرف العميق على الوجه.

النتيجة كانت لافتة، الخوارزمية منحت الصورة درجة تقع في الستينيات من أصل مئة، أي احتمال مرتفع أن تكون الجثة بالفعل تعود للصدر، خاصة مع تطابق طول الجثة الموصوف مع قامة الإمام المعروفة التي تجاوزت المترين.

واختفاء "موسى الصدر" لم يكن مجرد حادثة شخصية، بل ترك أثر سياسي وديني بالغ على لبنان والمنطقة. فقد مثل زعيم شيعي بارز، وداعية للحوار بين الأديان، ومؤسس "حركة المحرومين" التي رفعت شعار العدالة الاجتماعية.

ورغم مرور 47 عام، يبقى السؤال مفتوح هل يكفي الدليل العلمي لإغلاق ملف الإمام الغائب، أم أن القضية ستظل لغز حي في وجدان أتباعه والشرق الأوسط بأسره؟.