ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تفرض حضورها في بكين وتخطف الأنظار

لم يكن وصول الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إلى بكين مجرد حدث بروتوكولي، إذ سرعان ما تحولت الأنظار إلى شخصية مختلفة تمامًا، وهي ابنته "كيم جو آي" التي ظهرت مبتسمة ومرتدية الأسود، لتخطف اهتمام وسائل الإعلام أكثر من والدها نفسه.
وظهرت "جو آي" واقفة بثبات خلف والدها خلال استقباله من قبل وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" في مشهد عكس حرص "بيونغ يانغ" على تقديمها ضمن الصورة الرسمية، لا باعتبارها مرافقة عائلية عابرة، بل كوجه حاضر في المشهد السياسي.
وتعد هذه المشاركة أول ظهور خارجي علني لـ"جو آي" بعد أن اقتصرت إطلالاتها السابقة على أنشطة عسكرية واحتفالات رياضية داخل كوريا الشمالية.
ويرى متابعون أن توقيت الظهور لم يكن عادي، بل رسالة مقصودة حول موقعها المحتمل في مستقبل القيادة.
وتزامن الحدث مع عرض عسكري مهيب في بكين، حضره الرئيس الصيني "شي جين بينغ" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" إضافة إلى الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان".
وهو ما منح ظهور الفتاة أبعادًا سياسية تتجاوز الجانب العائلي، ليصبح حضورها جزءًا من صورة استراتيجية أوسع ترسمها "بيونغ يانغ" على الساحة الدولية.