نتيجة مباراة مصر ضد بوركينا فاسو اليوم.. تعادل سلبي يؤجل تأهل الفراعنة لمواجهة جيبوتي

خرج المنتخب المصري بتعادل سلبي ثمين أمام مضيفه بوركينا فاسو، في اللقاء الذي جرى مساء الثلاثاء على ملعب 4 أغسطس بالعاصمة واغادوغو، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
رفع الفراعنة رصيدهم إلى 20 نقطة بعد ستة انتصارات وتعادلين، ليحافظوا على صدارة المجموعة الأولى بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو، وأصبحوا بحاجة إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيهم المقبلتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو لحسم بطاقة التأهل بشكل رسمي.
دخل المنتخب المصري المباراة بتشكيل ضم محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه محمد حمدي ورامي ربيعة وخالد صبحي ومحمد هاني وأحمد عيد، بينما قاد الوسط مروان عطية وأحمد نبيل "كوكا" ومحمود حسن "تريزيجيه"، واعتمد الهجوم على عمر مرموش ومحمد صلاح، في المقابل لعب منتخب بوركينا فاسو بكوفي في المرمى، وأمامه كابوريه ودايو وتابسوبا وياجو، وفي الوسط تراوري وسيمبوريه وتوريه وزوغرانا ولري، مع دانجو واتارا في المقدمة.
بدأت المواجهة باندفاع هجومي من جانب مصر، حيث كاد تريزيجيه أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة السادسة، وبعدها بدقيقتين تعرض عمر مرموش لإصابة أجبرت الجهاز الفني على استبداله مبكرًا بإشراك أسامة فيصل، ليفرض التغيير الاضطراري نفسه على خطط حسام حسن.
رد المنتخب البوركينابي بمحاولات متكررة، أبرزها كرة خطيرة في الدقيقة 12 انتهت دون استغلال، قبل أن ينفذ بيرتراند تراوري ركلة ثابتة حولها الدفاع خارج المنطقة، لتصل إلى بلاتي توريه الذي سددها بعيدة عن المرمى، بينما عاد المنتخب المصري بمحاولة جديدة من تريزيجيه لكنها استقرت في يد الحارس كوفي، فيما شهدت الدقائق التالية تدخلات قوية من لاعبي أصحاب الأرض، أبرزها خطأ على محمد صلاح كاد يسبب إصابة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط تحفظ دفاعي مصري وضغط متزايد من بوركينا فاسو.
في الشوط الثاني تبادل الفريقان السيطرة، وازدادت الندية مع رغبة الخيول في استغلال دعم جماهيرهم، بينما تمسك الفراعنة بمحاولات خطف هدف يضمن لهم التأهل المبكر، وسدد تريزيجيه كرة خطيرة ارتدت من الدفاع في الدقيقة 55، ثم ألغى الحكم هدفًا لأسامة فيصل بعد تمريرة رأسية من صلاح بداعي التسلل في الدقيقة 67.
استمر اللعب سجالًا حتى الدقائق الأخيرة، حيث أجرى حسام حسن تغييرات هجومية بإشراك أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ومهند لاشين، وخروج تريزيجيه وكوكا وفيصل، وضغط المنتخب المصري بقوة، لكن مصطفى محمد أهدر فرصتين مؤكدتين، إحداهما في الوقت بدل الضائع، مستغلًا المساحات التي تركها الدفاع البوركينابي نتيجة اندفاعه.
وفي اللحظات الأخيرة دفع الجهاز الفني بحسام عبد المجيد لتعزيز الدفاع بديلًا عن محمد صلاح، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا تعادلًا سلبيًا يحافظ لمصر على صدارة المجموعة، ويبقيها على بُعد خطوة واحدة من بلوغ مونديال 2026.