أول تعليق من أسرة آية عادل بعد براءة زوجها في الأردن: مستمرون في المطالبة بحقها

أبدت أسرة الشابة المصرية آية عادل اعتراضها على قرار محكمة أردنية قضى ببراءة زوجها من تهمة دفعها إلى الانتحار، مؤكدة أنها ستواصل السير في الإجراءات القانونية حتى تحصل على حق ابنتها، وذلك بعد أشهر من وفاتها في ظروف أثارت جدلًا واسعًا.
وكانت قد أصدرت السلطات القضائية في الأردن حكمًا يقضي بمعاقبة زوج آية عادل بالحبس لمدة عام واحد وغرامة مالية على خلفية تهمة تتعلق بالإيذاء، بينما برأته من تهمة التحريض على الانتحار لغياب الأدلة الكافية، وهو القرار الذي فجّر موجة غضب لدى أسرة الضحية في مصر.
تعود الواقعة إلى فبراير الماضي حينما سقطت آية عادل من شرفة منزلها في الأردن، لتفارق الحياة على الفور، وقد ربطت أسرتها الحادثة بخلافات حادة كانت قائمة بينها وبين زوجها، معتبرة أن ما جرى لا يمكن أن يكون مجرد حادث عرضي.
والدة الضحية أعربت عن استيائها من الحكم القضائي، مؤكدة أن العدالة لم تتحقق بعد وأنها لن تتوقف عن المطالبة بحق ابنتها، بينما شددت شقيقتها على أن العائلة ستتوجه إلى محكمة النقض لمتابعة القضية، معتبرة أن النفوذ الذي يتمتع به الزوج بحكم منصبه في الأمم المتحدة لعب دورًا في خروجه من المحاكمة دون إدانة.
أثارت القضية منذ بدايتها صدى واسعًا داخل الشارع المصري، إذ اتهمت أسرة آية عادل زوجها بالتسبب في وفاتها، وأكدت أنها كانت تخطط للعودة إلى مصر لبدء إجراءات الطلاق، ما جعل وفاتها المفاجئة محط شكوك كبيرة ومادة للنقاش العام حول مسار العدالة في مثل هذه القضايا.