بعد اغتيال أبو عبيدة وقادة حماس.. إسرائيل تطارد قائد آخر فمن هو؟

تصدّر اسم عز الدين الحداد المشهد مع انطلاق العملية البرية الإسرائيلية "عربات جدعون 2" في غزة، ويصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه "آخر قائد بارز لحركة حماس في القطاع".

ويشغل الحداد حاليًا قيادة الجناح العسكري للحركة بعد مقتل محمد السنوار، وقد نجا من ست محاولات اغتيال، حيث إنّ هناك وحدة إسرائيلية حاولت اعتقاله في منزل كان يختبئ فيه، لكنها لم تتمكن من العثور عليه.

وكان الحداد يتحرك بشكل مستمر ويكشف هويته لعدد قليل من الأشخاص المقربين. كم، وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل اثنين من أبنائه اللذين كانا ناشطين في الحركة خلال الاشتباكات الأخيرة.

وقد نفى الحداد علم إيران أو حزب الله بتوقيت هجوم 7 أكتوبر، لكنه أشار إلى اطلاع "الإخوة في محور المقاومة" على الخطوط العريضة.

كما التقى أحد الرهائن الإسرائيليين الحداد خمس مرات أثناء احتجازه، حتى شاركوه السكن في مكان آمن، حيث أظهر لهم صور رهائن آخرين عبر هاتفه، وفي يوليو الماضي وزعت قوات الجيش الإسرائيلي منشورات تضمنت صورة للحداد في أحد أنفاق خان يونس، مؤكدةً حضوره هناك.