مصراوي 24
طفلك سيتعافى.. اعتماد دواء جديد لعلاج طيف التوحد من الغذاء والدواء الأمريكية عاجل.. اتحاد الكرة يصدم الزمالك بخصوص شكوى أحمد سيد زيزو لماذا جهزت أمريكا مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن علي قصير؟ رافاييل لياو يكشف عن كواليس انضمامه إلى ميلان ورفضه الانتقال إلى إنتر ميلان كيف تفاعلت جريدة تايمز البريطانية مع خبر الإفراج عن علاء عبد الفتاح؟ جائزة أجمل وجه في العالم.. الفنانة المصرية مي عمر في قائمة الـ 10 الأوائل| تعرف على ترتيبها هل يقتحم الأهلي المربع الذهبي؟ مواجهة قوية ضد حرس الحدود اليوم في دوري نايل ما هو روتين كيم كارداشيان الرياضي لخصر نحيل ولياقة بدنية عالية؟ نسور قرطاج خارج المونديال.. خروج منتخب تونس لكرة الطائرة من بطولة العالم على يد منتخب التشيك 2025 من اللاعب الأعلى أجرًا في الدوري السعودي؟ الجزائري يحتل مركز متقدم في ترتيب روشن الملكة رانيا تكشف معاناة سيدات غزة في كلمتها بالأمم المتحدة بنيويورك.. ماذا قالت؟ من هي أول سيدة تتسلم كارنيه عضوية مجلس الشيوخ في مصر 2025؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 04:32 مـ 1 ربيع آخر 1447 هـ

من هو ناصر الجن؟ الجنرال الجزائري المثير للجدل بين الصرامة الأمنية والإعفاء المفاجئ

ناصر الجن
ناصر الجن

يُعتبر الجنرال "عبد القادر حداد" المعروف بلقب "ناصر الجن"، أحد أبرز الأسماء التي ارتبطت بتاريخ المخابرات الجزائرية الحديثة وأكثرها إثارة للجدل، فقد ارتبط اسمه بالشدة والصرامة في مواجهة الجماعات المسلحة خلال "العشرية السوداء" وصولاً إلى توليه منصب قائد جهاز الأمن الداخلي قبل أن يُعفى من مهامه بشكل مفاجئ في مايو الماضي 2025 بعد مرور أقل من عام على تعيينه.

بدأ مساره العسكري في مطلع التسعينيات داخل مركز التحقيقات العسكري بالبليدة، حيث سرعان ما عرف بانضباطه الصارم، قبل أن يتم استدعاؤه إلى وحدة النخبة الخاصة المكلفة بالعمليات ضد التنظيمات المتطرفة.

وخلال سنوات الحرب الأهلية، التصقت به سمعة مثيرة للجدل، إذ اعتبره البعض ضابطًا شديد القسوة بينما رآه آخرون رجلاً حاسمًا في مواجهة الإرهاب.

في وقتٍ لاحق، أصبح من أبرز مساعدي الجنرال عبد القادر آيت وعرابي "الجنرال حسان"، وتميز بمهاراته الاستراتيجية التي قادته إلى الترقية لرتبة جنرال في 2022، ثم إلى قيادة الأمن الداخلي في 2024.

لكن مسيرته لم تستمر طويلًا، إذ أعفي من منصبه بعد 11 شهرًا فقط، في قرار أثار تكهنات واسعة حول صراعات داخلية في جهاز المخابرات، كما ارتبط اسمه بصراع غير معلن مع النفوذ الفرنسي، حيث أشارت تقارير إلى إحباطه محاولات تجسس ومؤامرات خارجية استهدفت الجزائر.

وهكذا بقيت صورته منقسمة بين معارضيه الذين يرونه رمزًا للقبضة الحديدية في التسعينيات، وأنصاره الذين يعتبرونه جنرالاً وطنيًا دافع عن أمن البلاد في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.