بعد أنباء عودته إلى الشاشات المصرية.. كم أجر باسم يوسف وكيف سيصبح الأعلى؟

كم أجر باسم يوسف في برنامجه الجديد؟ هذا السؤال يشغل بال الجمهور المصري بعد الإعلان عن عودته المثيرة إلى الشاشة بعد غياب دام 12 عامًا، حيث من المقرر أن يعود الإعلامي الساخر الشهير باسم يوسف بفقرة أسبوعية في برنامج "كلمة أخيرة" مع أحمد سالم على قناة أون، في خطوة أثارت حماس الجماهير وتساؤلات حول تفاصيل أجره وطبيعة دوره الجديد.
كم أجر باسم يوسف في برنامجه الجديد؟
بعد غياب طويل، أكدت بعض المصادر أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أتمت اتفاق مع باسم يوسف لتقديم فقرة أسبوعية ضمن برنامج "كلمة أخيرة"، وتأتي هذه العودة لتجديد الحيوية في المشهد الإعلامي، حيث يشتهر باسم بأسلوبه الساخر وتناوله الجريء للقضايا الاجتماعية والسياسية، ومن المتوقع أن يركز في فقرته على قضايا حساسة، أبرزها القضية الفلسطينية التي لطالما دافع عنها في ظهوره الإعلامي الدولي.
ووفقًا لمصادر إعلامية، كشف الإعلامي محمد علي خير أن أجر باسم يوسف يصل إلى 264 مليون جنيه سنويًا، أي حوالي 22 مليون جنيه شهريًا، حيث يعكس هذا الرقم القيمة الكبيرة التي يمثلها باسم في الساحة الإعلامية، خاصة مع قدرته على جذب الجماهير بأسلوبه الفريد، وهذا الأجر يجعل عودته واحدة من أكثر الأحداث الإعلامية إثارة للجدل في الفترة الأخيرة.
رأي الإعلامي محمد علي خير في عودة باسم
وفي سياق متصل، أشاد الإعلامي محمد علي خير بقدرات باسم يوسف، مؤكدًا أن النقد الساخر هو المجال الذي يبرع فيه، ودعا الشركة المتحدة إلى الاستفادة من موهبته في تقديم برنامج مستقل بدلاً من فقرة أسبوعية، معتبرًا أن ذلك قد يحقق نجاحًا أكبر، كما وأشار إلى أن تركيز باسم على القضية الفلسطينية قد لا يكون كافيًا لجذب الجماهير، نظرًا لمعرفة الجمهور بمواقفه المسبقة في هذا الشأن.
كيف ستؤثر عودة باسم يوسف على المشهد الإعلامي؟
ومن الجدير بالذكر أن باسم يوسف، الذي اشتهر ببرنامجه "البرنامج"، ترك بصمة لا تُنسى في الإعلام المصري بفضل نقده الساخر، وغيابه عن الشاشة المصرية لمدة 12 عامًا جعل عودته محط أنظار الجمهور، ومع التركيز على قضايا مثل القضية الفلسطينية، يتوقع المتابعون أن يقدم باسم محتوى يجمع بين الجرأة والذكاء في تناول القضايا الراهنة.
مع اقتراب موعد الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق، يترقب الجمهور كيف سيعود باسم يوسف بأسلوبه المميز، فهل سيحافظ على جرأته المعهودة؟ وكيف سيتماشى مع الضوابط الإعلامية الحالية؟ هذه الأسئلة تجعل عودته محط اهتمام واسع، خاصة مع الأجر الكبير الذي يُشاع أنه سيتقاضاه.
وأخيرًا تعد عودة باسم يوسف ليست مجرد حدث إعلامي، بل خطوة قد تغير من ديناميكيات البرامج الحوارية في مصر، وفقرته الأسبوعية قد تكون بداية لعودة أقوى، وربما برنامج مستقل في المستقبل، ومع تركيزه على قضايا وطنية مثل القضية الفلسطينية، يمكن أن يجذب شريحة واسعة من المشاهدين الباحثين عن محتوى هادف.