خطة ترامب للسلام في غزة 2025: انسحاب إسرائيلي أم استمرار الحرب؟
أعلن البيت الأبيض خطة ترامب للسلام في غزة 2025 المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، والتي تتجاوز وقف إطلاق النار التقليدي، حيث توافق إسرائيل لأول مرة على الانسحاب التدريجي من أجزاء غزة وتسليمها لقوة أمنية دولية، ويعتمد المقترح على مسارين إما إطلاق حماس للرهائن خلال 72 ساعة مقابل انسحاب إسرائيلي إلى خطوط محددة أو استمرار الهجوم الإسرائيلي مع تسليم الأراضي تدريجياً لحكومة انتقالية إذا رفضت حماس، ويشترط الاقتراح زيادة المساعدات الإنسانية لغزة في كلتا الحالتين.
مسارا الخطة سلام أم حرب مستمرة؟
تضع الخطة إسرائيل أمام خيارين إما انسحاب مشروط إذا أطلقت حماس الرهائن سريعاً أو مواصلة العمليات العسكرية مع تسليم تدريجي للأراضي، حيث أكد نتنياهو أن إسرائيل ستنفذ مهمتها بنفسها إذا رفضت حماس، لكن الخطة لا توضح كيفية ضمان إطلاق الرهائن في هذه الحالة مما يثير تساؤلات حولها.
وفي جميع الأحوال، تبقى الخطة دون جدول زمني واضح لتسليم الأراضي مما يعقد تنفيذها، وقد يرى الخبراء أن موافقة نتنياهو قد تواجه معارضة داخلية من اليمين المتطرف بينما يشكك آخرون في قبول حماس لشروط الخطة.
