بن غفير يتحدى خطة ترامب لغزة.. اجتماع عاجل يهدد استقرار حكومة نتنياهو 2025
أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جدلاً واسعاً بدعوته أعضاء حزبه "القوة اليهودية" إلى اجتماع طارئ اليوم الثلاثاء لبحث خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن الاجتماع يأتي وسط تصاعد التوترات الداخلية حول الخطة التي تضم 20 بنداً تشمل وقفاً فورياً للنار وإطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي ونزع سلاح حماس.
فقد يعتبر بن غفير من أشد المتشددين في الحكومة ويهدد بإسقاط الائتلاف إذا قبل نتنياهو بالتسوية دون هزيمة كاملة لحماس، وفي الوقت نفسه أفادت تقارير عن استعدادات بحرية إسرائيلية لمواجهة أي تحركات في عرض البحر مرتبطة بالأزمة.
أعرب زعيم المعارضة يائير لابيد عن إحباطه من تأخر تبني الخطة التي وصفها بأنها كانت متاحة منذ عام ونصف مما كان سيمنع آلاف الضحايا، كما اتهم لابيد حكومة نتنياهو بالإهمال السياسي والإنساني مشدداً على أن الفرصة الآن لإنقاذ الرهائن والجنود، ومن جانبه يدعم نتنياهو الخطة التي تشمل إعادة إعمار غزة عبر "مجلس السلام" برئاسته مع توني بلير لكن اليمين المتطرف يرفض أي تنازل يُرى كضعف أمام حماس.
تنص الخطة على هدنة دائمة وإدخال مساعدات فورية إلى غزة مع حكم انتقالي فلسطيني تكنوقراطي تحت إشراف دولي وخطة اقتصادية لإعادة البناء، حيث يُسمح لأعضاء حماس بالمغادرة طوعاً دون تهجير قسري ويُمنع احتلال إسرائيلي دائم، في حين وعدت حماس بدراسة المقترح بمسؤولية بينما يرحب مجلس التعاون الخليجي بالخطة كخطوة نحو الاستقرار.
