مصراوي 24
لحظة حرجة.. تدخل بطولي ينقذ حياة لاعب في مطروح بعد ”بلع لسانه” من يتصدر؟ جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز مانشستر سيتي اليوم على كريستال بالاس رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة إنتر ميلان وجنوى يلا شوت بلس بجودة عالية hd بدون تقطيع مباشر دعاء للاذاعة المدرسية 2025 لجميع المراحل التعليمية.. فقرة دعاء الصباح للإذاعة المدرسية رابط مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة بايرن ميونخ وماينتس يلا شوت اليوم في الدوري الألماني بدون تقطيع hd لايف بطل سيدني.. أحمد الأحمد ينقذ حياة العشرات أثناء حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي تصفه بـ الإرهابي.. الشرطة الأسترالية تكشف تفاصيل هجوم سيدني وتحدد عدد القتلى والمصابين رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة بايرن ميونخ وماينتس يلا شوت بلس بجودة عالية الدقة دون تأخير الدوري الألماني إطلاق نار يوقع 12 قتيل و29 مصاب... من هو منفذ عملية سيدني؟ قمة أسيوية.. موعد مباراة السعودية ضد الأردن بنصف نهائي كأس العرب قطر 2025 بالأرقام الرسمية لدفعة 2026: اعتماد نتيجة كلية الشرطة.. وكشف حصري لأعداد المتقدمين والمقبولين بجميع التخصصات استمتع بلأغاني الشعبية والرقص.. تردد قناة ولاد البلد 2025 الجديد على النايل سات بجودة HD
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 ديسمبر 2025 06:56 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ

الضابط الخائن.. من هو حسام الأسطل الذي أعلن الحرب على حماس في غزة؟

حسام الأسطل
حسام الأسطل

في ظل الفوضى التي أشاعتها المجموعات المسلحة شرق رفح، عاد إلى الواجهة اسم حسام الأسطل، الضابط السابق في جهاز الأمن الوقائي، والمتهم منذ تسعينيات القرن الماضي بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ليشكّل لاحقاً أحد أبرز أذرع عصابة ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة.

تشير إفادات أمنية وتقارير صحفية إلى أن سيرة الأسطل تحمل سلسلة طويلة من المهام السرية والارتباطات الاستخبارية، بدأت منذ عام 1996 عندما ارتبط بجهاز المخابرات الإسرائيلي قبل أن يتحول إلى العمل مع “الموساد” في عمليات ميدانية، مستخدماً جوازات سفر مزوّرة للتنقل وتنفيذ مهمات داخلية وخارجية، وهو ما جعله اسماً مألوفاً في الملفات الأمنية الفلسطينية على مدار ثلاثة عقود.

يُعدّ اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور عام 2018 الحدث الأبرز في مسيرة الأسطل، إذ استُهدف البطش فجر 21 أبريل/نيسان برصاص مسلحين على دراجة نارية أثناء توجهه إلى صلاة الفجر، وهو الهجوم الذي وُجهت فيه أصابع الاتهام مباشرة إلى “الموساد”، فيما أعلنت وزارة الداخلية في غزة في 9 يناير/كانون الثاني 2022 توقيف مشتبه به اعترف بدوره في الاغتيال، دون إعلان اسمه رسمياً في حينه، قبل أن تتداول منصات محلية اسم حسام الأسطل باعتباره الشخص الموقوف.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، أصدرت المحكمة العسكرية في غزة حكماً بالإعدام على «حسام، أ» (مواليد 1975 من خانيونس) بعد إدانته بالمشاركة في عملية الاغتيال ضمن القضية رقم 7/2022، وهو ما عزز الربط بين الاسم المتداول والحكم القضائي الصادر آنذاك.

مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرضت مقار أمنية وسجون للقصف، ما أدى إلى فرار عدد من الموقوفين، بينهم متهمون في قضايا تخابر، ليبرز اسم ياسر أبو شباب الذي أسس ميليشيا محلية شرق رفح تحت مسمى “القوات الشعبية”، وعمل في ظل حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، وفق ما أكدته تقارير ميدانية.

في هذه المرحلة، التحق حسام الأسطل بتلك الميليشيا، قبل أن يؤسس مجموعته المسلحة الخاصة في منطقة قيزان النجار بخان يونس، مستفيداً من الفراغ الأمني. ونشرت تقارير إسرائيلية، من بينها ما ورد في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أنه أعلن المنطقة “تحت مسؤوليته”، وبدأ في تسويق نفسه محلياً باعتباره “بديلاً” عن حكم حركة حماس، مع اعترافه بتنسيق مباشر مع ياسر أبو شباب المسيطر على شرق رفح وأجزاء من خان يونس.

وأفادت صحيفة “هآرتس” والقناة 12 العبرية أن هذه الميليشيات تعمل بإشراف مباشر من جهاز “الشاباك”، وتكلف بمهام استخباراتية تشمل مراقبة المناطق التي انسحبت منها فصائل المقاومة وضبط الأمن في مناطق النزوح جنوب القطاع، مع حصول عناصرها على رواتب وتصاريح سلاح رسمية، بينما تُزود بالعتاد من الأسلحة التي تمت مصادرتها أو تهريبها، لإضفاء صفة “الغنيمة” على ترسانتها.

في المقابل، أصدرت عائلة الأسطل في الداخل والخارج بياناً أكدت فيه براءتها الكاملة من حسام، الملقب بـ“أبو سفن”، موضحة أن مواقفه وأفعاله لا تمثل العائلة ولا قيمها الوطنية والاجتماعية، وشددت على أن موقفها ثابت في رفض أي انحراف عن الصف الوطني، محذّرة أبناءها من الانجرار وراء أي أجندات خارجية.

وبهذا، تتقاطع فصول مسيرة حسام الأسطل بين تاريخه الأمني الطويل، وتورطه في واحدة من أكثر عمليات الاغتيال شهرة في الخارج، وصولاً إلى تحوّله إلى قائد ميليشيا محلية تعمل ضمن شبكة مصالح إسرائيلية، ما يجعل اسمه أحد أبرز رموز مرحلة أمنية مضطربة في غزة.