ليلة الاحتفال.. المنتخب الجزائري يختتم مشوار التصفيات بمواجهة سهلة أمام أوغندا

يخوض المنتخب الجزائري لكرة القدم مواجهة الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام نظيره الأوغندي، وذلك مساء الثلاثاء 14 أكتوبر على أرضية ملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، في مباراة يترقبها الجمهور الجزائري بشغف كبير كونها تأتي بعد ضمان التأهل الرسمي إلى المونديال، ما يضفي عليها طابعًا احتفاليًا أكثر من كونها لقاءً حاسمًا.
يتعامل لاعبو الجزائر مع هذه المباراة بروح مرتاحة بعد أن حسم الفريق صدارة مجموعته برصيد 22 نقطة، ليضمن العودة إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 2014، ويمثل هذا اللقاء مناسبة مميزة للاحتفال مع الجماهير، التي ينتظر أن تملأ المدرجات بالكامل، لتعيش أجواء مميزة اختلط فيها الفخر بالإنجاز والحماس للمرحلة المقبلة، وقد جاء هذا التأهل بعد فوز قوي على الصومال بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع محمد عمورة «هدفين» ورياض محرز، وهو الانتصار الذي منح المدرب فلاديمير بيتكوفيتش فرصة إراحة لاعبيه الأساسيين وتدوير التشكيلة في هذه المواجهة.
تأثرت تحضيرات المنتخب الجزائري قبل اللقاء بغياب عنصرين بارزين في خط الهجوم هما يوسف بلايلي وبغداد بونجاح بسبب إصابة لحقت بهما في المباراة السابقة، ما يفتح الباب أمام ظهور وجوه جديدة على أرض الملعب، ويمنح الجهاز الفني فرصة اختبار خيارات تكتيكية مختلفة قبل التحديات المقبلة، خصوصًا مع اقتراب نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
في المقابل، يدخل المنتخب الأوغندي المباراة وهو متمسك بآخر خيوط الأمل في بلوغ الملحق الإفريقي، إذ يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 18 نقطة، ويحتاج إلى الفوز وانتظار ما ستسفر عنه نتائج المجموعات الأخرى، ويعتمد الفريق على سلسلة إيجابية في آخر ست مباريات لم يعرف فيها طعم الهزيمة، ويقف في ذاكرة لاعبيه أن آخر خسارة تلقوها كانت أمام الجزائر نفسها في لقاء الذهاب الذي انتهى بثلاثية نظيفة لصالح “محاربي الصحراء”.
وتُنقل المباراة حصريًا عبر التلفزيون الجزائري عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الجزائر، والسابعة بتوقيت السعودية ومصر، والعاشرة بتوقيت الإمارات، في بث مباشر يتيح للجمهور فرصة متابعة ليلة ختام التصفيات التي يأمل فيها الجزائريون أن تكون احتفالية بامتياز قبل التوجه إلى التحديات العالمية المقبلة.