توقيت مباراة الأردن والمنتخب الألباني اليوم في التوقف الدولي قبل كأس العرب

يستكمل المنتخب الأردني برنامج تحضيراته لكأس العالم 2026 بخوض مواجهة ودية أمام ألبانيا مساء اليوم، في محطة أخيرة من معسكره التدريبي خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، إذ يسعى الجهاز الفني بقيادة جمال السلامي إلى اختبار جاهزية لاعبيه ورفع نسقهم الفني قبل العودة إلى التصفيات.
تأتي هذه المباراة بعد سقوط الأردن أمام بوليفيا بهدف دون رد في لقاء ودي سابق، ما دفع الجهاز الفني إلى التركيز على تطوير الأداء الهجومي وزيادة الانسجام بين خطوط اللعب، خاصة أن المواجهة أمام منتخب أوروبي تمنح اللاعبين فرصة الاحتكاك مع أسلوب مغاير لما اعتادوا عليه في القارة الآسيوية، وهو ما يعتبره السلامي عنصرًا مهمًا في تجهيز الفريق للمراحل المقبلة.
يخطط المدرب لتوسيع دائرة اختياراته من خلال هذه المواجهة، مستفيدًا من تنوع المدارس الكروية التي يواجهها فريقه في فترة قصيرة، إذ يتمتع المنتخب الألباني بمستوى مرتفع على الصعيد القاري بعد نتائجه الإيجابية مؤخرًا، أبرزها فوزه على صربيا في التصفيات الأوروبية واقترابه من الملحق، ما يجعل هذا اللقاء أكثر جدية من مجرد مباراة ودية عابرة.
يعرف المنتخب الأردني أن تذبذب نتائجه الأخيرة يستوجب الاستفادة القصوى من هذه التجربة، فقد حقق انتصارين فقط في آخر سبع مباريات، مقابل ثلاث هزائم وتعادلين، بينما يدخل منتخب ألبانيا اللقاء بمعنويات عالية بعدما حافظ على توازنه في سلسلة مواجهاته الأخيرة، الأمر الذي يرفع من قيمة هذا الاختبار الفني للجانبين.
تمكن النشامى من حجز مقعدهم في نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخهم بعد إنهاء التصفيات الآسيوية في وصافة مجموعتهم برصيد 16 نقطة خلف كوريا الجنوبية، وهو إنجاز دفع السلامي إلى إعادة ترتيب أوراقه بحثًا عن أفضل تركيبة ممكنة، وقد أشار بعد مواجهة بوليفيا إلى أن بعض اللاعبين خاضوا آخر اختبار لهم، فيما ينتظر أن يعود موسى التعمري ويزن النعيمات للتشكيل الأساسي ضد ألبانيا.
في المقابل، يستعد المنتخب الألباني لخوض هذه المباراة بكامل عناصره الأساسية، مع توقعات بمشاركة أرماندو بروخا وراي ماناج منذ البداية، ضمن استعداداته لخوض مراحل حاسمة من التصفيات الأوروبية، مما يمنح اللقاء طابعًا تنافسيًا قويًا رغم طابعه الودي.