اختزلوا التاريخ في دور.. أول تعليق من حمدي الوزير على لقب أشهر متحرش في السينما المصرية
بعد شهرته بلقب "أشهر متحرش في السينما المصرية"، خرج الفنان القدير حمدي الوزير ليوضح حقيقة ارتباط اسمه بهذا اللقب الذي تم إطلاقه عليه، نظرا لمشهد جسده في فيلم "المغتصبون"، وذلك من خلال تصريحات جديدة أدلى بها مؤخرًا مما أثارت اهتمام الجمهور.
خرج الفنان المصري حمدي الوزير عن صمته ليرد على اللقب الذي لازمه لسنوات، "أشهر متحرش في السينما المصرية"، مؤكدًا أن هذا الوصف لا يعبر عن حقيقة مشواره الفني الطويل.
وفي حديثه الأخير، تحدث الوزير بصراحة عن دوره في فيلم "المغتصبون"، مشيرًا إلى أن الفن بالنسبة له رسالة تهدف إلى إلقاء الضوء على قضايا المجتمع، وليس مجرد أدوار للشهرة.
وفي السياق ذاته، أعرب حمدي الوزير عن استيائه من اختزال مسيرته الفنية الطويلة في دور واحد أثار جدلًا واسعًا، وقال: "في ناس بتفهم غلط، وناس قاصدة بخبث، لكن في النهاية الدور ده كان رسالة ضد الجريمة مش دفاع عنها".
وأضاف أن فيلم "المغتصبون" كان عملًا جريئًا تناول قضية حساسة للغاية، وهي قضية الاغتصاب والتحرش بطريقة مختلفة وغير مسبوقة في أرشيف السينما المصرية، وتابع: "الدور كان صعب ومؤلم، لكني أخدت عليه جايزة، وده أكبر دليل إن الفن رسالة إنسانية".
وفي السياق ذاته، ينتقل النجم إلى ذكرياته الجميلة مع النجمة ليلى علوي، التي يصفها بـ"الملكة الملتزمة"، حيث شاركاها في عملين رئيسيين، كلاهما يناقش التحرش الذي يدخل كل منزل مصري، حيث قال "ليلى ليست مجرد ممثلة، بل تهتم بأدق بالتفاصيل".
وروى كيف كانت تهتم بكل حركة وكلمة لتجعل الشخصية حقيقية، مشيرا إلى أن وجودها يرفع قيمة أي فيلم، وأن هذا التعاون لم يكن صدفة، بل خطوة لمواجهة مشكلة اجتماعية كبيرة.
