تفاصيل جديدة في جريمة طفل الإسماعيلية.. تلميذ يقتل زميله ويقطع جثته متأثر بمشهد في فيلم أجنبي

كشفت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية عن تفاصيل جديدة في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، بعدما أقر المتهم بقتل زميله داخل منزله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي قبل التخلص من الأشلاء في ثلاثة مواقع متفرقة داخل المدينة.
وخلال التحقيقات، روى المتهم تفاصيل جريمته قائلاً، إنه بعد قتل زميله استخدم الصاروخ الكهربائي الخاص بوالده لتقطيع الجثة، ثم وضع الأجزاء داخل أكياس بلاستيكية، وخبأها في حقيبته المدرسية حتى لا يكتشف أحد ما فعله.
وبعدها توجه إلى منطقة كارفور بالإسماعيلية حيث ألقى جزء من الجثة في أرض زراعية خلف المنطقة، وجزء آخر في بحيرة الصيادين، فيما أخفى البقية في مكان مهجور مرتفع عن الطريق الرئيسي بنحو 25 متر.
وأكد المتهم أنه نفذ الجريمة بمفرده دون أي مساعدة، ولم تكن هناك سيارات أو أشخاص بانتظاره أثناء خروجه من المنزل، كما أوضح أنه لم يستقل أي وسيلة مواصلات أثناء نقل الأشلاء، بل سار بها على قدميه من منطقة المحطة الجديدة حتى كارفور الإسماعيلية.
وأضاف أن فكرة الجريمة خطرت له بعد تأثره بمشهد عنيف شاهده في أحد الأفلام الأجنبية، حيث حاول تقليد الطريقة نفسها في القتل والتقطيع، وبين أنه سبق أن سرق هاتف المجني عليه قبل أشهر من الحادث وباعه في أحد محلات الموبايلات بميدان الفردوس، دون أن يخبر أحد بما فعل.
وأشار المتهم إلى أن والده اكتشف الجريمة صدفة بعد أن لاحظ رائحة دماء نفاذة داخل المنزل، وعندما حاول البحث عن مصدرها فوجئ بأجزاء من الجثة مخبأة أسفل السرير، فهرب من المكان في حالة ذعر.
وتواصل أجهزة الأمن والنيابة العامة بالإسماعيلية تحقيقاتها في هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المصري، وسط مطالبات بالكشف عن الدوافع النفسية وراء تصرفات المتهم الذي لم يتجاوز مرحلة الدراسة.