مصراوي 24
تفسير حلم فقدان الحذاء والبحث عنه للعزباء والمتزوجة عند ابن سيرين تفسير حلم زوجي تزوج علي وأنا مقهورة وأبكي عند ابن سيرين من بعد محمد صلاح.. من الأحق بحمل لقب فخر العرب في كرة القدم؟ رسالة نارية.. محمد أشرف روقا يرد على ثنائي الزمالك بعد تصريحاتهم الأخيرة اعرفوها.. رسوم السحب النقدي من ماكينات ATM والحد الأقصى لعمليات السحب من البنوك أول تعليق ناري من رينارد بعد مطالبات إقالته من تدريب السعودية حصار كامل.. دونالد ترامب يصدر قرار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المتجهة لفنزويلا والمغادرة منها جداول امتحانات الترم الأول 2025–2026 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في الإسكندرية حرب تصريحات ولافتات.. جمهور ريال مدريد يهاجم لابورتا ويشعل الصراع مع برشلونة أسرار لم يحكِها من قبل.. تعرف كيف بدلت وفاة والد محمد رمضان ملامح حياته؟ الإقالة تقترب.. جيسوس وإنزاغي ”طوق نجاة” الأخضر في المونديال فمن الأقرب ؟ ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 في الأسواق المصرية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:36 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ

بطل خفي ينقل رمسيس: أسرة الحاج أحمد الغرباوي تروي قصة الـ12 ساعة التي هزت مصر في 2006

سائق رمسيس الغرباوي
سائق رمسيس الغرباوي

يحتفل المصريون بذكرى حدث أثري عملاق مر عليه 19 عاماً، عندما غادر تمثال رمسيس الثاني مكانه أمام محطة مصر ليستقر في المتحف الكبير، حيث شارك في العملية آلاف المتخصصين، لكن اليد التي قادت الشاحنة كانت لسائق بسيط يدعى الحاج أحمد الغرباوي.

التقى تليفزيون "اليوم السابع" بأبناء الحاج أحمد الذي توفي عام 2011 دون رؤية افتتاح المتحف في لقاء حصري مع الزميلة هبة الشافعي، فقد حرصوا علة أن يفتحوا صندوق الذكريات عن يوم تكليف والدهم بمهمة نقل التمثال البالغ وزنه 83 طناً وارتفاعه 11 متراً.

جاء اختيار الغرباوي ابن قرية الخوالد بإيتاي البارود في البحيرة رغم وجود خبير ألماني، وذلك بفضل خبرته الطويلة في الشاحنات الثقيلة وهدوئه الأسطوريؤ ولكنه رفض التحرك إلا بعد أن جلس أمام وجه رمسيس دقائق، ثم انطلق قائلاً: "على بركة الله يا مولانا".

استمرت الرحلة 12 ساعة بسرعة لا تتعدى 4 كم/ساعة على شاحنة بعجلات 128، مع مراقبة دقيقة لكل اهتزاز، وذكروا بأن أخطر لحظاتها كانت عبور جسر قديم اهتز قليلاً، لكن الحاج أحمد حافظ على ثباته حتى مر الخطر وسط تصفيق الجميع.

وهنا تبقى قصة الحاج أحمد شاهداً على أن الأبطال يأتون من البسطاء، فكتب اسمه في التاريخ بتواضع وإخلاص لمصر.