مصراوي 24
بث مباشر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير رابط مباشر بدون تقطيع hd شاهد لحظة بلحظة خمس أسباب تجعل المتحف المصري الكبير أعجوبة القرن الحادي والعشرين وزير خارجية تركيا يلتقي قيادات حماس في إسطنبول بشأن غزة.. التفاصيل تصريحات نائب الرئيس الأمريكي عن زوجته تثير الجدل.. من هى أوشا فانس؟ حماية المستهلك تطلق خدمة ضيف مصر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير صرح عالمي يجسد عظمة الحضارة المصرية على أرض الجيزة.. مساحة المتحف المصري الكبير تسريب مقطع جديد.. فيديو رحمة محسن الجزء الثاني يشعل مواقع التواصل.. الحقيقة كاملة بالخطوات.. طريقة تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي بتروتريد إلكترونيًا لشهر نوفمبر 2025.. وأنت في منزلك تزامنًا مع الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير.. طرق عمل صورة فرعونية باستخدام google gemini رامي إمام يعيد إحياء فيلم والده ”البحث عن فضيحة” بروح عصرية تناسب جيل الشباب سعر الدولار اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. وصل كام في البنوك؟ هل الخيانة السبب؟ تعرف على سبب انفصال لامين يامال عن نيكي نيكول
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 06:39 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ

بطل خفي ينقل رمسيس: أسرة الحاج أحمد الغرباوي تروي قصة الـ12 ساعة التي هزت مصر في 2006

سائق رمسيس الغرباوي
سائق رمسيس الغرباوي

يحتفل المصريون بذكرى حدث أثري عملاق مر عليه 19 عاماً، عندما غادر تمثال رمسيس الثاني مكانه أمام محطة مصر ليستقر في المتحف الكبير، حيث شارك في العملية آلاف المتخصصين، لكن اليد التي قادت الشاحنة كانت لسائق بسيط يدعى الحاج أحمد الغرباوي.

التقى تليفزيون "اليوم السابع" بأبناء الحاج أحمد الذي توفي عام 2011 دون رؤية افتتاح المتحف في لقاء حصري مع الزميلة هبة الشافعي، فقد حرصوا علة أن يفتحوا صندوق الذكريات عن يوم تكليف والدهم بمهمة نقل التمثال البالغ وزنه 83 طناً وارتفاعه 11 متراً.

جاء اختيار الغرباوي ابن قرية الخوالد بإيتاي البارود في البحيرة رغم وجود خبير ألماني، وذلك بفضل خبرته الطويلة في الشاحنات الثقيلة وهدوئه الأسطوريؤ ولكنه رفض التحرك إلا بعد أن جلس أمام وجه رمسيس دقائق، ثم انطلق قائلاً: "على بركة الله يا مولانا".

استمرت الرحلة 12 ساعة بسرعة لا تتعدى 4 كم/ساعة على شاحنة بعجلات 128، مع مراقبة دقيقة لكل اهتزاز، وذكروا بأن أخطر لحظاتها كانت عبور جسر قديم اهتز قليلاً، لكن الحاج أحمد حافظ على ثباته حتى مر الخطر وسط تصفيق الجميع.

وهنا تبقى قصة الحاج أحمد شاهداً على أن الأبطال يأتون من البسطاء، فكتب اسمه في التاريخ بتواضع وإخلاص لمصر.