تزامنًا مع افتتاح المتحف الكبير.. تفاصيل وشروط وثيقة التأمين على المتاحف
تزامنًا مع إقامة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر إقامته مساء اليوم في تمام الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من ملوك ورؤساء وأمراء نحو 79 دولة، كشف اتحاد شركات التأمين، عن تفاصيل وثيقة التأمين على المتاحف في السوق المصري، موضحًا أن تأمين المتاحف يُعد أحد مجالات التأمين ذات الأهمية الاستراتيجية، لما له من تأثير مباشر على حماية التراث الثقافي والهوية الوطنية.
وثيقة التأمين على المتاحف
وشدد الاتحاد على ضرورة تعاون شركات التأمين مع وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار لوضع آليات فنية موحدة لتقييم الأخطار المرتبطة بالمقتنيات الأثرية والفنية، مع تشجيع ابتكار منتجات تأمينية جديدة تراعي الخصوصية الفنية والثقافية للمقتنيات المصرية الفريدة، مع العمل على إطلاق برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة العاملين في هذا المجال، إلى جانب التأكيد على أهمية دور إعادة التأمين الدولي في توفير الغطاء المالي المناسب للأخطار الكبرى، مع دعم الاتجاه نحو التحول الرقمي في المتاحف المصرية وتأمين البيانات الرقمية والمعلومات الأثرية وفق أفضل المعايير العالمية.
وتتمثل أهم شروط وثيقة التأمين على المتاحف، في ضرورة الاحتفاظ بسجلات تتضمن حصرًا دقيقًا ومفصلًا لجميع الآثار أو القطع الفنية المؤمن عليها بموجب الوثيقة، ومع تعبئة العناصر المؤمن عليها وتفريغها وشحنها بواسطة شركات تعبئة وشحن مختصة ومهنية، مع ضرورة صيانة أجهزة الإنذار، وقد تم تصميم وثيقة التأمين على المتاحف باتحاد شركات التأمين المصرية، بهدف تغطية الخسائر والأضرار التي قد تتعرض لها التحف والقطع الأثرية خلال وجودها في المتاحف، أو خلال نقلها لعرضها في معارض دولية بالخارج، بجانب تغطية الأضرار التي قد تتعرض لها المتاحف والآثار.

