مصراوي 24
رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة أرسنال وسلافيا براغ يلا شوت بلس بأعلى جودة hd دون تأخير موعد صرف حساب المواطن نوفمبر 2025 وطريقة الاستعلام عن الدفعة الجديدة ما حقيقة بث مباريات السوبر المصري على القناة الرياضية الإسرائيلية؟ بعد الفوز على منتخب هايتي.. موعد مباراة منتخب مصر للناشئين القادمة في كأس العالم تحت 17 عام باقة من البرامج المتنوعة.. تردد قناة الفرسان العراق على النايل سات 2025 بخطوات الاستقبال لينك يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة الأهلي والسد الأسطورة مباشر بدون تقطيع دوري أبطال آسيا 2025 مباشر شوط ثاني 1-0 شاهد بأعلى جودة بدون تشفير.. تردد قناة ليبيا الميدان على النايل سات 2025 شاهد نجومك المفضلين بجودة HD: تردد قناة البيت بيتك سينما الجديد 2025 لمتابعة الأفلام المصرية الحصرية رابط مباشر تويتر.. بث مباشر مشاهدة مباراة السد والأهلي يلا شوت بلس بجودة عالية hd بدون تقطيع الشوط الثاني لايف نتيجة مباراة منتخب مصر ضد هايتي في كأس العالم للناشئين 2025.. بداية نارية لكتيبة أحمد الكاس بعد انتظار 14 عامًا… الملك البريطاني يتوج ”ديفيد بيكهام” بلقب فارس تقديرًا لمسيرته الرياضية تحديث 2026: استمتع بأحدث الأفلام والبرامج.. تردد قناة أبلة فاهيتا أفلام الجديد على نايل سات
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 07:30 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ

رحيل القوة الصامتة: من هو ديك تشيني نائب الرئيس الأكثر نفوذاً ومهندس غزو العراق؟

ديك تشيني من هو
ديك تشيني من هو

برز ديك تشيني كأحد أبرز الوجوه المؤثرة في السياسة الأمريكية، خاصة خلال فترة رئاسة جورج دبليو بوش، حيث شغل منصب نائب الرئيس بقوة غير مسبوقة، فقد يُنظر إليه كشخصية محافظة تتميز بهدوء ظاهري يداري صلابة داخلية، مع قدرة فائقة على التعامل مع الضغوط الشديدة.

ساهم تشيني في دعم قرار شن الحرب على العراق، وهو الخطوة التي أثارت جدلاً واسعاً، كما أفادت تقارير بريطانية موثوقة، وكان له دور حاسم في تشكيل السياسات الخارجية للإدارة الأمريكية في تلك الحقبة.

بدأ تشيني مسيرته السياسية كصديق مقرب لعائلة بوش، وترك أثراً واضحاً في منتصف السبعينيات عندما تولى رئاسة ديوان الرئيس جيرالد فورد بثبات ملحوظ، ثم انتقل بعد ذلك إلى تمثيل ولاية وايومنغ في الكونغرس لعقد كامل، ثم انضم إلى إدارة جورج بوش الأب كوزير للدفاع.

اكتسب احتراماً كبيراً عندما قادت الولايات المتحدة قواتها إلى الكويت عام 1990 لإخراج قوات صدام حسين المحتلة، حيث غادر السياسة مؤقتاً عام 1993 ليخوض مجال الأعمال، حيث قاد شركة هاليبرتون كرئيس تنفيذي لخمس سنوات، محولاً إياها إلى عملاق في قطاع الطاقة.

في بداية الألفية الجديدة، قبل تشيني قيادة لجنة اختيار مرشح نائب الرئيس إلى جانب جورج بوش الابن أثناء السباق الانتخابي، وقد أثار اختيار بوش له شخصياً بعض التوتر داخل الصفوف الجمهورية في يوليو من ذلك العام.

لم يكن تشيني يثير حماس الجماهير خلال الحملات، وسرعان ما تحول التركيز إلى تاريخه الصحي مع نوبات قلبية سابقة، حيث أبرز الديمقراطيون مواقفه في الكونغرس، مثل رفضه إطلاق سراح نيلسون مانديلا، ومعارضته الدائمة لتنظيم الأسلحة والإجهاض ودعم البيئة والتعليم.

وفي السياق ذاته، دعم تشيني المتمردين في نيكاراغوا خلال الثمانينيات كجزء من مواجهة الاتحاد السوفييتي، الذي وصفه ذات مرة بتعبيرات قاسية، وكان يتمتع بمرونة سياسية، حيث تكيف مع آراء فورد المعتدلة ثم مع توجهات ريغان اليمينية، واعتبر نفسه دائماً مساعداً مخلصاً للرئيس.

داخل البيت الأبيض تحت قيادة بوش الابن، حافظ تشيني على تواضع يمنعه من التفوق على الرئيس، لكنه تجاوز دور المساعد البسيط بسرعة، ورد على تصريحات نائب سابق بأن المنصب شكلي، مؤكداً اتفاقه مع الرئيس على رؤية مختلفة، وأقر بوش باجتماعاته المتكررة معه.

كما قاد تشيني صياغة السياسات المالية والضريبية حتى أزمة 2008، محافظاً على مبادئ محافظة صلبة، واستفاد من خبرته الواسعة في العاصمة لتمرير تخفيضات ضريبية كبرى عام 2001، ودفع نحو توسيع استخراج النفط والغاز مع تجنب قيود الانبعاثات.

ويذكر أنه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، أصبح تشيني الرجل الثاني الموثوق ليحل محل الرئيس إذا لزم الأمر، فنُقل إلى موقع سري فوراً، وركزت شهرته على توسيع مكافحة الإرهاب ليشمل العراق، حيث ألقى خطاباً في أغسطس 2002 يقلل من دور مفتشي الأمم المتحدة ويؤكد امتلاك صدام أسلحة دمار شامل.

كما أصر تشيني على روابط بين بغداد والقاعدة، ووعد باستقبال أمريكي كمحررين في العراق. لم يبدِ أي أسف على الحرب رغم بطلان الادعاءات، مما أثار شكوكاً حول دوافع خفية، وقد زادت الشبهات عندما حصلت هاليبرتون على عقود هائلة في العراق عام 2003، مشيرة إلى مصالح تجارية محتملة.

وتجدر الإشارة إلى أن نشأ ريتشارد بروس تشيني في لينكولن بولاية نبراسكا يوم 30 يناير 1941، ابناً لموظف في وزارة الزراعة متخصص في حفظ التربة، بينما انتقلت أسرته إلى وايومنغ في منتصف الخمسينيات، فترعرع محباً للأنشطة الخارجية، ثم تخرج من ثانوية محلية بعد قيادته فريق كرة قدم، وحصل على منحة لييل لكنه غادر بعد ثلاثة فصول.

كما عمل تشيني في مد كابلات الكهرباء عبر ولايات عدة لعامين، ثم عاد إلى جامعة وايومنغ عام 1963 ليحصل على بكالوريوس وماجستير في العلوم السياسية خلال ثلاث سنوات.