احتفال أم الدنيا بدورته الثالثة لأول مرة في مصر

تزامنًا مع الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة؛ أقام نادي النوايا الحسنة التابع للأمم المتحدة إقامة مهرجان أم الدنيا فى دورته الثالثة لأول مرة على أرض مصر؛ بهدف بث رسالة إلى العالم على استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد مؤخرًا خاصة بعد المجهودات الخارجية والداخلية التى يبذلها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.
وصرح بذلك المهندس جون جميل، رجل الأعمال المصري، وسفير النوايا الحسنة، وصاحب مبادرة تنظيم هذه الاحتفالية هذا العام على أرض مصر وقال انم انطلاق فعاليات مهرجان "أم الدنيا" الذي يقيمه نادي النوايا الحسنة سنويًا بدبى؛ لتكريم الرموز المصرية فى المجالات الاجتماعية والأدبية والعلمية.
وأشار جون جميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمراء وبورسلينا ماجيستك، إلى أن اقتراح إقامة المهرجان ورعايته فى هذا التوقيت تحديدًا، وعلى أرض مصر جاء برغبة شخصية منه؛ وذلك لمواكبة الأحداث الهامة مع افتتاح قناة السويس الجديدة؛ لبث رسالة إيجابية الى العالم تعكس الصورة السلبية التى تروج لها بعض وسائل الإعلام المغرضة عن تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية فى مصر، وذلك فإن إقامة المهرجان الذي كرم الرموز المصرية على أرض مصر لأول مرة فى دورته الثالثة سيكون ردًا عمليًا على المغرضين الذين يحاولون تشويه صورة مصر دوليًا، لبث الرعب فى نفوس المستثمرين الأجانب الذين يملكون رغبة حقيقية للاستثمار فى مصر.
وأوضح "جميل" أن المهرجان القي الضوء على الصورة الإيجابية لترابط والتحام الشعب المصري وترحيبه بكل من يمد له يد العون لمواجهة الحاقدين والمتآمرين على مصر، لافتًا إلى أن المهرجان سيتم من خلاله تكريم رؤساء دول الإمارات والبحرين والسعودية والكويت وهى الدول الداعمة لمصر التى وقفت إلى جوارها فى أحلك الظروف كرد للجميل، وتقديرًا لمجهوداتهم العظيمة والمخلصة فى استعادة مصر لقوتها بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه سيتم تكريم أسرة الشهيد هشام بركات، النائب العام الذى اغتالته يد الأرهاب الآثمة، بالإضافة إلى اختيار أفضل 20 أغنية وطنية على مدار ال100 سنة الماضية وتكريم مطربيها.
حيث تم تكريم شادية والشاعر عبد الرحمن الابنودى والفنانة ياسمين الخيام ولطيفة وهانى شاكر ومدحت صالح و نادية مصطفى والملحن حلمى بكر والمايسترو سليم سحاب وغادة رجب.
أما بالنسبة للدور المجتمعي الذى يجب أن يقوم به رجال الأعمال، فقد أكد جميل أن الدور الحقيقي لأي رجل أعمال هو العمل بإخلاص والنهوض بالصناعة التي تُعد الشريان المغذى لأي اقتصاد فى العالم، ويأتي ذلك من خلال العمل على تطوير الصناعة كلا فى مجاله، وعدم الاعتماد على الاستيراد؛ لأن ذلك يؤثر على جودة المنتج، ويحد من قيمته المضافة، لافتًا إلى أن الفترة التى مرت بها مصر عقب ثورة يناير كانت أسوأ مرحلة مرت بها الصناعة المصرية التى شهدت اضطرابات عمال وتوقف مصانع وتعثر مصانع أخرى، وعلى الرغم من ذلك استطاع رجال الصناعة المخلصين المحبين لبلدهم أن يصمدوا، ويمرون بهذه الأزمة بأمان؛ الأمر الذي جعل القطاع ينهض سريعًا مع استقرار الأوضاع.