مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 11:39 مـ 8 صفر 1447 هـ

ديليسبس حبيس الترسانة البحرية بقناة السويس

 

في 26 يوليو عام 1956 أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس و ذلك في ميدان المنشية بالإسكندرية حيث الخطاب الشهير ، أما سبب القرار فهو قيام الولايات المتحدة الامريكية بسحب عرض تمويل السد العالي بطريقة مهينة لمصر ، ثم تبعتها بريطانيا و البنك الدولي ..

و كان من نتائج قرار التأميم العدوان الثلاثي على مصر و هو ما أسماه الغرب "حرب السويس"

حيث قامت فرنسا مع إسرائيل و إنجلترا بالهجوم على مصر عام 1956 ..

و كرد فعل لهذا العدوان قام بعض الفدائيين من بورسعيد بهدم و تكسير تمثال "ديليسبس" الذي أقيم علي مدخل القناة الشمالي تخليدا لذكرى صاحبه باعتباره صاحب فكرة حفر القناة و الذي ظل قابعا في مكانه لسنوات عديدة و قد تم تكسير التمثال باعتباره تجسيداً لحقبة من الظلم عاشها المصريون تحت وطأة الإستعمار ، و لكنهم تركوا القاعدة و التي لا تزال موجودة حتي الآن ..

لايزال تمثال "ديليسبس" حبيسًا فى مخازن الترسانة البحرية بهيئة قناة السويس و فى كل مرة تثار أنباء عن تولى محافظ جديد لبورسعيد تتفجر أزمة عودة التمثال إذ يطالب البعض بضرورة إعادته لموقعه القديم لتنشيط السياحة خصوصًا الفرنسية و تحقيق رواج اقتصادى ، بينما يرفض آخرون مؤكدين أن عودته ستكون نقطة سوداء فى تاريخ المدينة الباسلة